أحدث المشاركات

إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» وفاء» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغبر فى الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» تعازينا للأخت/ آمال المصري في وفاة أختها.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» شجرة الانبياء الجزء التاسع» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجرةالانبياء-الجزء التاسع-الفصل 2» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» إهداء .. إلى أهل ملتقى رابطة الواحة الثقافية ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وصف حال المحبين في أول الحب» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حِينَ تَسْنُدُنِي الحُرُوف

  1. #1
    الصورة الرمزية آمال المصري
    عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,895
    المواضيع : 402
    الردود : 23895
    المعدل اليومي : 3.87

    افتراضي حِينَ تَسْنُدُنِي الحُرُوف

    كُلَّمَا ضَاقَ بِيَ المَسِيرُ،
    مَدَدْتُ يَدِي لَا لِشَيْءٍ… سِوَى لِحَرْفٍ يُشْبِهُنِي.
    حَرْفٌ لَا يَخْذِلُ، لَا يَعْلُو، لَا يَعْتَذِرُ،
    بَلْ يَحْتَوِينِي كَمَا أَنَا:
    مُتْعَبَةٌ، مَحْنِيَّةٌ، لَكِنَّهُ لَا يَطْلُبُ مِنِّي أَنْ أَعْتَدِلَ.
    فِي حَضْرَةِ الحَرْفِ، أَخْلَعُ أَثْوَابَ التَّجَلُّدِ،
    وَأَتَدَثَّرُ بِضَعْفِي دُونَ خَجَلٍ،
    فَأَنَا حِينَ أَكْتُبُ… لَا أَخْشَى السُّقُوطَ،
    الحُرُوفُ وَحْدَهَا مَنْ تُعَلِّمُنِي كَيْفَ أَرْتَفِعُ.
    أَكْتُبُنِي مِنْ فَرَاغٍ .. مِنْ أَلَمٍ صَامِتٍ .. مِنْ خَيْبَةٍ مُؤَجَّلَةٍ،
    وَمِنِ انْتِظَارٍ لَا يَعْرِفُ طَرِيقَ العَوْدَةِ.
    لَكِنَّنِي فِي كُلِّ مَرَّةٍ أَكْتُبُ فِيهَا، أَعُودُ إِلَيَّ، قِطْعَةً… بَعْدَ أُخْرَى.
    لَا أَحَدَ يُمْسِكُ بِي حِينَ أَنْهَارُ، لَكِنَّ الحُرُوفَ تَفْعَلُ.
    لَا أَحَدَ يَسْمَعُ صَمْتِي، لَكِنَّ الوَرَقَ يَتَهَجَّاهُ حَرْفًا حَرْفًا،
    وَيَمْنَحُنِي اسْمِي حِينَ أَنْسَاهُ.
    أَنَا امْرَأَةٌ لَا تَحْتَاجُ كَتِفًا تَسْتَنِدُ إِلَيْهِ،
    يَكْفِينِي حَرْفٌ صَادِقٌ،
    يُشْبِهُ نَبْضِي،
    وَيَتَّسِعُ لِدَمْعَةٍ لَا تَمْلِكُ جُرْأَةَ السُّقُوطِ.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,518
    المواضيع : 376
    الردود : 22518
    المعدل اليومي : 4.80

    افتراضي

    يالعظمة الحرف حينما يكون يشبهك ، يحتوبك كما أنت
    حروفك هى الأنفتاح المطلق على الفرح، الألم، الحزن، الموت ، الحياة
    تلتقط تجارب الحياة وأحداث الواقع لتعيد طرحها بصورة أدبية لافتة
    عندما تستندي على حروفك تبهرني اللغة ورشاقة الأسلوب
    تلمسك بصدق وتصافح الوجع الصامت ، وتمنحك الأذن بالبكاء
    دون خجل او حساب
    ما أجملك حين تعانقين الحرف وتتركين له العنان ليتأرجح
    بين الأمل والألم ويتغذى من واقع الحياة
    فتغزلينن منه رداء من عزة وحنين لتكون جسرا للعبور نحو الحقيقة
    لتتبيني أن الحرف الصادق يشبه نبضك، بل هو الحياة.
    دام نبض قلبك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي