.. إلى أين يمضي بك المشهد ……….

أمَـا لك بعد الهوى مَـقْـصَـدُ؟
إليــه تَـحِــنُّ وتَـسْـتَـوْجِــدُ

وهل تَـرَكَ الحُـبُّ للعاشقينَ
وَرِيْــدًا يطيبُ له مَـوْرِدُ

إلى غيرِ شيءٍ تسيـرُ وحيدًا
ويُـدْفَـنُ فيك الذي يُولَـدُ

وكنتَ تظنُّ بـأنّك نجمٌ
به الشمسُ تهدي وتسترشدُ

وتحسِـبُ خلفك كُـلَّ خُطاكَ
كأنّ النجومَ لها مَــرْصَـدُ

وتنظرُ ما كنتَ تصبو إليه
كما لو إليك له موعدُ

فلا أنت هذا ولا أنت ذاك
وكُـلُّ الذي فيك مُـسْتَـنْفَدُ

وما لك بين العُلى مقعدٌ
ولكنْ لها في الحشا مقعدُ

تَـسَـرّبَ أمْسُكَ من راحتيك
وأَفْـلَتَ من قبضتيك الغدُ

وما زلتَ تحلمُ في أنْ ترى
إلى أين يمضي بك المشهدُ


تحيتي
موسى احمد العلوني

تحيتي لك ولشعرك وشعورك وشاعريتك الفذة


كل التقدير والود

أنت بيكاسو حين تكتب و أعجب هنا كيف طوعت المتقارب لهذا الغرض الرومنسي الجميل وهو المعروف بوحشيته وصرامته حتى أنك تجده في معظم الأناشيد و الأغاني الوطنية ولكنه هنا يرتدي فستان حرير مطرز بماسات ثمينة سأشير لبعضها كما أن الدال حرف خطابة قوي ليس رومنسي كالهاء و الحاء

أمَـا لك بعد الهوى مَـقْـصَـدُ؟
إليــه تَـحِــنُّ وتَـسْـتَـوْجِــدُ

استعرت في مطلعك جنيا من جن ابي فراس فقد تذكرت أما للهوى نهي عليك ولا أمر ولكن استفسارك كان أعظم من استفساره برأيي وقد احترت كقارئ عادي هل تفتح هنا أفقا جديد لشيء أقوى من الحب أم أنه عتاب عادي لانصرافه عن حبك و أظن الإجابة ستظهر مع إكمال القراءة

وهل تَـرَكَ الحُـبُّ للعاشقينَ
وَرِيْــدًا يطيبُ له مَـوْرِدُ

لم تجب هنا ولكنك خنقت سؤالك الأول بسؤال آخر ويبدو أنني أمام قصيدة وجدانية اتخذت الحب مدخلا

إلى غيرِ شيءٍ تسيـرُ وحيدًا
ويُـدْفَـنُ فيك الذي يُولَـدُ

حمل النقاد على من يهيئ الغير شيء ولكني أراه الضياع وكأني بك تبحث عن ذاتك بكتمان يشرحه العجز

النص جميل جدا بل راقي و اعتذر عن تناوله دون إذن وكنت أتمنى اكماله لولا وقتي

محبتي

وكنتَ تظنُّ بـأنّك نجمٌ
به الشمسُ تهدي وتسترشدُ

وتحسِـبُ خلفك كُـلَّ خُطاكَ
كأنّ النجومَ لها مَــرْصَـدُ

وتنظرُ ما كنتَ تصبو إليه
كما لو إليك له موعدُ

فلا أنت هذا ولا أنت ذاك
وكُـلُّ الذي فيك مُـسْتَـنْفَدُ

وما لك بين العُلى مقعدٌ
ولكنْ لها في الحشا مقعدُ

تَـسَـرّبَ أمْسُكَ من راحتيك
وأَفْـلَتَ من قبضتيك الغدُ

وما زلتَ تحلمُ في أنْ ترى
إلى أين يمضي بك المشهدُ


تحيتي
موسى احمد العلوني

قصيدة من حرف رقيق وحس أنيق
طاب حرفها ورق حسها وتألقت بشاعرية صورها.
دمت وروعة حسك وروعة حرفك.

نص معبر قوي الأداء وكان الله في عون المقصود بالقصيدة ولعل له نصيب في قصيدة أخرى تنصفه.دام الإبداع والرقي والتوفيق .

لله انت ايها الشاعر وانت تصنع من الحروف رسما جميسلا موفقا ومتوافقا مع ما تريد
توقفت امام كل بيت وانت تجعل المتقارب جذابا يحمل حاجاتك من المعاني بيسر وقوة اداء
تَـسَـرّبَ أمْسُكَ من راحتيك
وأَفْـلَتَ من قبضتيك الغدُ

وما زلتَ تحلمُ في أنْ ترى
إلى أين يمضي بك المشهدُ

كانت هنا خاتمة رائعة برسمها ومصياغاتها والمعاني
شكرا لك