يا أنا ، إليك .

جمعتُ ورودي و أزاهيري و كل نوّاري التي رويتَها بحبك أعواماً ، فقد آن الأوان أن أكلل بها رأسك تاجاً .. يا رفيق دربي .


"1"
اليوم استيقظت و الشوق إلى وجهك الحبيب يغريني أن أراقبه و أتحسس بأطراف أناملي كل جميل فيه ، و كله الجميل ، مازالت أعشق ابتسامتك التي تنطق حباً و فرحاًُ .
وجهك تعرفه اثنتان فقط و الجميع يراه ؛ أحداهما أنجبتك و الأخرى أنجبتها ، الأولى من رحمها و الثانية من قلبك ، و كلتاهما تعشقان تلك الابتسامة فيه و تعشقانها له و تعرفان أنك الأجمل بها .
رسمك أو طيفك أو حتى همسك كل الأوقات يهديني صورتك الباسمة ، فلا أنسى و لن أنسى كل اللحظات التي تبسمت فيها لتترجم لي صمت ؛ أني أحبك و أني هنا معك و أنك هنا في قلبي .

أو تظن أن الشوق إلى وجهك ينقضي ؟!

الباحثة ...
أرحب بك أختي في واحة الفكر والأدب

للمرة الثانية أقرألك .. وأعتذر لتأخري بالترحيب بك ..
اسلوب مميز .. قوي وجميل ..
وإحساس أجمل كله عذوبة ..

ننثر الياسمين ترحيبا بك أختنا .
دومي بخير وحفظ الله .

وجهك تعرفه اثنتان فقط و الجميع يراه ؛ أحداهما أنجبتك و الأخرى أنجبتها ، الأولى من رحمها و الثانية من قلبك
/
/
/
ليس هناك أعمق من هذا المعنى الذى لم أقرأه من قبل لحالة عشق
فكر تحليلى بالفطرة وقلم يعرف كيف يرسمه
تقديرى

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة الباحثة

خاطرة رائعة , قلما نرى مثيلا لها , فقد اعتدنا في مجتمعاتنا الشرقية , ان نرسم الحزن والمعاناة , نحن في مجتمعات تحب الألم والتالم , وانت تقلبين المعادلة , فانت تكتبين الفرح , وترسمين الصور الجميلة الهازجة , بقلم حاذق , وبذكاء حرفي , كلماتك وعباراتك , تخفق بنبض وجداني دافىء , تؤكدين معها للقارىء , ان الحب بخير , وحكايا الفرح موجودة .
ما اروع هذه اللقطة :
وجهك تعرفه اثنتان فقط و الجميع يراه ؛ إحداهما أنجبتك و الأخرى أنجبتها ، الأولى من رحمها و الثانية من قلبك ، و كلتاهما تعشقان تلك الابتسامة فيه و تعشقانها له و تعرفان أنك الأجمل بها .

اخوكم
السمان

هنيئا له بك اختي الباحثة
وفقكم الله ونص جميل

"2"

بذرتكَ التي بذرتها في أرضي كانت الصالحة و النقية ، و أعلم أن رحمة ربك سقتها غيثاً مترعاً ، فأي شيء أكثر أنتظر ؟!
سيزهر الروض بك أخلاطاً من زهور ، و تمتد بك و بي الفروع ليستظل بها الأحبة رحمى و حسن جوار ، و سترى بعينيك طيب غرسك ، فاصطبر .
لا تلتفت إلى قائل يتقول على بذورك أنها الضعيفة ، فقد علمتني الحياة أن غرس الخناجر في الصدور أسهل من غرس الفسائل في التراب .

اشتقت إلى يديك تزرع الحب فما يزيدها الجهد إلا جمالاً .

الباحثة ...
أرحب بك أختي في واحة الفكر والأدب

للمرة الثانية أقرألك .. وأعتذر لتأخري بالترحيب بك ..
اسلوب مميز .. قوي وجميل ..
وإحساس أجمل كله عذوبة ..

ننثر الياسمين ترحيبا بك أختنا .
دومي بخير وحفظ الله .

و أشكر لك ترحيبك .

حفظك الله و رعاك .

منْ الحُب ..ما تدون لأجله حروفٌ من جنون يهذيّ بجمالٍ صادق ..

بين مروج هذا النبض الدافق استنشقت عبير الروح،كان تناغما جميلا بين بوح الروح وأنغاما أخذتنا الى غيومك الممـطره...

لكِ كل الشكر لهذا العبق المعطر بزهور الربيع

بإنتظار جديديك دوما

تقبلي خالص حبي وودي وألف باقة ورد

الباحثة..
في اول حضور لي مع كلماتك..اسجل هنا اعجابي الشديد بكل حرف..
فقد رسمت لوحة متناسقة..متناغمة..ذات ابعاد..ومنظور..فكري هائل..
لوحة تلخصت فيها كل القيم..التي قد يبحث الكاتب اقحامها في نصه..
لكنه معك جاءت سلسة..بسيطة..دون تصنع او تكلف..بل جاءت عفوية..
وهي العفوية هي ما اضافت على النص روح جميلة..شفافة........
ولغتك جاءت بمستوى الحدث..حيث اختزلت بكلماتك القليلة هذه معاني كثيرة..
((أحداهما أنجبتك و الأخرى أنجبتها))
هذه بحد ذاتها لوحة ..
رسمت بيد ماهرة..وبفرشاة محترفة..
حلول وتوحد..
صوفية بنقاء الصفاء..
واستمرارية..لا ملل فيها..
والنصوص التي تتسم بالاستمرارية هي التي تخلق في الذات المقابلة نوع من الصمود والتحدي في آن واحد..لانها تجعله ينتظر قادما..ليس محالا..
تقديري واحترامي
جوتيار

"3"

بالأمس أدركت أن علي أن أعتذر إليك و كثيراً !
فحينما يشح الحب في الدنيا أعلم أني ما منحتك منه ما يكفي ، فمتى أعطيك الحب و الود تعطيه العالم بأسره .

مازلت أراك السيد الذي يزرع الخير و يحصد الخير و يوزعه بلا ثمن ، فإن غدت سمائي جرداء من السحب و كلت يدي من ثقل المنجل فاعلم أني لست لك .

أنت وقف على المعالي ، فاستبق نفسك على القمة منها ، فليس لمثلك السقوط حتى لو تهاوت قلاعي .

أعود إليك و أعتذر ، و أعدك أن أعصر الكرم كله لأسقيك الحب معتقاً .