هي
نبتت أزهار الربيع فوق دمنتها ، و ما نسيت عطاياها ؛ مساحة للبوح بحجم قلبها ، و شوق إليها لا ينقضي .

هو
وطن ؛ و الديمة لا تسقي إلا أديمه ، و الأفانين تعرف ظلها مشارق القلب و مغاربه ، و ينبوعه سعادة سرمدية الفيض .
أتسمع الهمس شجنا يلد غربة الرحم و عقوق المكان !
أتحدث الطيف يخطو الدروب معك ، فتنثني على الفؤاد إشفاقا !
كل مقامة تصنع اللبنة ، و القصر يعانق السحاب ، فيئد العجب حرفي ، و غاب عني أنك عظيم عظم قصرك .
صدع الشوق إليك المستحيل فمنحني لقاء ، بعد خمس على صفحة القمر ... يا وطني .