جمعتُ ورودي و أزاهيري و كل نوّاري التي رويتَها بحبك أعواماً ، فقد آن الأوان أن أكلل بها رأسك تاجاً .. يا رفيق دربي .
"1"
اليوم استيقظت و الشوق إلى وجهك الحبيب يغريني أن أراقبه و أتحسس بأطراف أناملي كل جميل فيه ، و كله الجميل ، مازالت أعشق ابتسامتك التي تنطق حباً و فرحاًُ .
وجهك تعرفه اثنتان فقط و الجميع يراه ؛ أحداهما أنجبتك و الأخرى أنجبتها ، الأولى من رحمها و الثانية من قلبك ، و كلتاهما تعشقان تلك الابتسامة فيه و تعشقانها له و تعرفان أنك الأجمل بها .
رسمك أو طيفك أو حتى همسك كل الأوقات يهديني صورتك الباسمة ، فلا أنسى و لن أنسى كل اللحظات التي تبسمت فيها لتترجم لي صمت ؛ أني أحبك و أني هنا معك و أنك هنا في قلبي .
أو تظن أن الشوق إلى وجهك ينقضي ؟!