اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو
نعم أخي ، قد وعيت هذا .

و لكني لا أراها ثقافة ينبغي تعاطيها ، و منهجية يجب تدرسيها ؛ بل أراها القدوة التي نفتقد ؛ فإذا كان هذا الأب قدوة صالحة لثقافة " قديمة " كانت تقول لنا : الأب عماد الأسرة و القوام فيها ، و كانت تقول لنا : أن الأب لا يقبل وصاية الآخر عليه أو على أبنائه تحقيقاً لا تنظيراً ، و ممارسة واقعية لا أبيات شعر مسطرة ... .

نفتقد القدوة الصالحة في بيوتنا ، فكان الذل حليفنا ، و ما زلت أرى و سأرى أن الرجال متى ما كانوا رجالاً في بيوتهم كانوا رجالاً في أوطانهم ، و متى ما كانوا أعزة أباة كانت أرضهم كذلك ، و متى ما نصروا الله نصرهم الله .

الضعف أخي فينا راسخ ... راسخ ، و كذا قبول الظلم و الرضا به .. بل و التبرير لواقع الخنوع للظالمين بات السائد .

أسفي و الله كبير على أسر المسلمين لا يقل أبداً عن أسفي و حزني على حال أهلنا في كل أرض مغتصبة .


الاغتصاب يبدأ بمغبون راضٍ حتى ينتهي بالأرض و العرض .

تقديري .
أتفق معك تماما فيما ذهبت إليه ، ليت المسلمات يزرعن في أبنائهن الصغار روح القوة والإرادة بدلاَ من (إسمع وأطع ولا تناقش) حتى أصبح رجال الأمة (يسمعون ويطيعون ولا يناقشون). البداية تكون في مدرسة الأم التي بيدها أن تصنع أبطالاَ أو ذيولاَ. عنوان الأقصوصة هو (الطفل) فكل من هو منزوع الإرادة يستوي هو والطفل ، فالأب هنا بإرادته المنزوعة طفل مثل ابنه.
بارك الله في فكرك الناضج ووعيك المتقد
تقديري