أواه يا صاحبي هل غاب نوركمو
فكيف هذا وهذا النور منشورُ
يا "جو"، أرى شمعة في القلب يزعجها
نبض الرحيل وقلبي منه منهورُ
يا جو لقينا في النفوس مدى
من المباهج لما كنتَ يا نورُ
ما بال نبضك هل ينسى محبتنا
أم هل ستقسو على أبنائها الدورُ
عد يا صديقي ولا تُرجف مودتنا
في إثركم قلقاً ما حده سورُ
والله إنك في قلبي لنعم أخ
في حرفه قلبي المحزون مسرورُ
فارجع لبيتك بيت الواحة اعترفت
أنْ في جوانبها الإحسان مبذورُ
أن ليس يزعجها إلا مفارقة الــــــــ
ـــــــأحباب يا جو وما للهجر تبريرُ
أنت ابنها وأخي وأبوك ذاك وتي
أمّ وأختك ذي فالذنب مغفورُ
إن عدت تزهرُ أضواء بقلب فتى
أحب حرفك فهو الآن مكسورُ