كيان..

وحدي أتنفس هنا بقايا الدخان
أجمع نفسي كل ليلة من منافض السجائر
وأتساقط مع الفجر على الرصيف
كل ليلة أمارس الطقوس نفسها وبداخلي يتردد نفس السؤال
أي كائن أنا؟ أسحابة من دخان تتفسخ كلما ارتفعت إلى السماء؟!أم رماد هش التماسك يفضح زيفه طائر العنقاء!
أم تراني زوبعة تصارع قوانين الطبيعة وتسخر من حماقات الجاذبية وتصر برغم الهوى والهاوية والهوية أن لا تبتلع نفسها وأن لا تتوقف عن الدوران !!
أي كائن بلا كيان أنا! ومالذي اعرفه عن نفسي اكثر مما اعرف عن ذاك الغريب على الطاولة البعيدة
في الركن القصي من المقهى المنسي..
هو حرٌ ربما
لكن, لاشيء ينفض عن جسده حرائق الانتماء
وهزائم رحيل المستحيل إلى المستحيل.

أي كائن أنا؟ أسحابة من دخان تتفسخ كلما ارتفعت إلى السماء؟!أم رماد هش التماسك يفضح زيفه طائر العنقاء!
أم تراني زوبعة تصارع قوانين الطبيعة وتسخر من حماقات الجاذبية وتصر برغم الهوى والهاوية والهوية أن لا تبتلع نفسها وأن لا تتوقف عن الدوران !!
" ليال"
وددت وسعدت
ان اكون المعانق الأول
لهذا النص البديع
تحياتى

رسالتي أن أواصل البحث عن ذلك الإنسان الذي يسكن أعماقنا فأضعناه ...

الغالية ليال
:
على الرغم من قلة دخولي هذه الايام للواحة بسبب سفري الا أن سعادتي اليوم كبيرة بـ مصافحة حرفك ، الذي انتظره دوما بـشغف ....
رائعة وأكثر

سلمت ودمت بألق
لك ودي وتراتيل ورد

علاء عيسى
حياك الله وشكرا لمرور كريم أعتز به

خليل حلاوجي
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ...واصل البحث و الحضور..أهلا بك

سحر الليالي
حياك الله ..رحلة سعيدة ووقتا ممتعا..ألف شكر

وحدي أتنفس هنا بقايا الدخان
أجمع نفسي كل ليلة من منافض السجائر
وأتساقط مع الفجر على الرصيف
كل ليلة أمارس الطقوس نفسها وبداخلي يتردد نفس السؤال
أي كائن أنا؟ أسحابة من دخان تتفسخ كلما ارتفعت إلى السماء؟!أم رماد هش التماسك يفضح زيفه طائر العنقاء!
أم تراني زوبعة تصارع قوانين الطبيعة وتسخر من حماقات الجاذبية وتصر برغم الهوى والهاوية والهوية أن لا تبتلع نفسها وأن لا تتوقف عن الدوران !!
أي كائن بلا كيان أنا! ومالذي اعرفه عن نفسي اكثر مما اعرف عن ذاك الغريب على الطاولة البعيدة
في الركن القصي من المقهى المنسي..
هو حرٌ ربما
لكن, لاشيء ينفض عن جسده حرائق الانتماء
وهزائم رحيل المستحيل إلى المستحيل.

ليال ..

تساؤل فيه البحث عن الذات التي تتخبط في هذا الوجود ..
لا نعرف ذواتنا إلا حيم نسقط من سماء الحلم إلى أرض الواقع فلا نجدنا إلا هشيما ..

نص اثر بي حتى الدمع ..
اشتقنا لحرفك الجميل ..

دمت بخير .

ليـــــــال....

ومضة وجودية في مداليلها ، ورؤيتها ، والاستفهامية التي تبرز في النص دلالة على المكنون الذاتي الذي يعيش حالة هذيان ، واختبار ، مع الواقع العياني ، صور تلاحمية تثير جلجة في ذهن المتلقي لكونها في الاصل صور مجلجلة في ذهن الكاتبة ، النص يضع الانسان على المحك في دورته الحياتية هذه .

محبتي
جوتيار

وفاء الغالية
ممتنة لحضور جميل ، لماذا يتحتم على المرء أن يسقط ويتهشم ليعرف ذاته! أليس من سبل أكثر هدوءاً وأقل درامية أنا متأكدة من أن هناك طرقاً أكثر أمانا ...تحيات من القلب.

ليـــــــال....
ومضة وجودية في مداليلها ، ورؤيتها ، والاستفهامية التي تبرز في النص دلالة على المكنون الذاتي الذي يعيش حالة هذيان ، واختبار ، مع الواقع العياني ، صور تلاحمية تثير جلجة في ذهن المتلقي لكونها في الاصل صور مجلجلة في ذهن الكاتبة ، النص يضع الانسان على المحك في دورته الحياتية هذه .
محبتي
جوتيار

جوتيار
كما تعودنا منك ، تعليق نافذ إلى عمق النص ...شكرا لحضورك

وحدي أتنفس هنا بقايا الدخان
أجمع نفسي كل ليلة من منافض السجائر
وأتساقط مع الفجر على الرصيف
كل ليلة أمارس الطقوس نفسها وبداخلي يتردد نفس السؤال
أي كائن أنا؟ أسحابة من دخان تتفسخ كلما ارتفعت إلى السماء؟!أم رماد هش التماسك يفضح زيفه طائر العنقاء!
أم تراني زوبعة تصارع قوانين الطبيعة وتسخر من حماقات الجاذبية وتصر برغم الهوى والهاوية والهوية أن لا تبتلع نفسها وأن لا تتوقف عن الدوران !!
أي كائن بلا كيان أنا! ومالذي اعرفه عن نفسي اكثر مما اعرف عن ذاك الغريب على الطاولة البعيدة
في الركن القصي من المقهى المنسي..
هو حرٌ ربما
لكن, لاشيء ينفض عن جسده حرائق الانتماء
وهزائم رحيل المستحيل إلى المستحيل.

أي هذيان هنا ولده الألم!

كأنني أكتب هنا

منتهى الألم والضياع...


سامق هذا الحرف

رائع هذا الحس!!

يرعاكِ الله مميزة