أثر الأزهر علي التقاليد الجامعية في العالم

المسئله ليست فقط مسأله زى اهمل لكن ايضا مسألة مستوى خريج ضعيف مجرد حامل ورقة شهادة وهم من يقدمون الفتوى الان فى المساجد
لقد اهتم الازهر بالعلوم الدنيوية كالطب والزراعة والهندسة وخلافة على حساب كليات العلوم الفقهية
ولسنا ممن ينكرون الاهتمام بتلك العلوم ولكن ماقيمتها فى وسط 20 جامعة موجودة الان فى مصر لهذه العلوم والانكى من ذلك ان هذه الجامعات صورة مكرة من بعضها ولايوجد لاحداهما تميز على الاخرى
اما موضوع الزى الازهرى فيذكر احداهما ان ذلك يرجع لارتفاع تكاليف الزى. ويذكر الاخر ان الناس اصبحت تنظر لهذا الزى بسخرية ويستشهد بتلك المقوله التى تقول شيل العمة شيل تحت العمة فيل او تلك حط العمة حط تحت العمة قط .
انا اذكر حديث لاحد قراء القران الكريم يذكر فيه انه كان فى زياة لاندونسيا او ماليزيا على ما اتذكر ويقول انه عند نزوله من الطيارة تقدم رئيس الجمهورية اليه مباشرة وصافحة قائلا فضيلتك الشيخ فلان لانه الوحيد الذى كان يرتدى الزى الازهرى ولم يكونا قد تقابلا من قبل
ان من غاب صوتهم فى الزود عن الحبيب كما يلق به وبمكانتة لاتنتظر منهم الا ان يغيرو واتذكر كلام الملائكة لنبينا الكريم ماذا احدثو بعدك او ماذا بدلو بعدك.
ونحن تنازالنا عن الكثير الكثير
لله الامر من قبل ومن بعد
نشكرك على اثارة هذا الموضوع الذى اعتبرة من وجهه نظرى الشخصية من المواضيع الهامة
تحياتى ومودتى

نعم أخي ، أوافقك ، وتلك هي تبعات سياسة ضباط الثورة لهدم الأزهر بإصدار القانون الذي سمح بالكليات غير العملية بالأزهر. استقطبت هذه الكليات نبهاء الثانوية الأزهرية ولم يبق لكليات الأزهر الأصيلة سوى ضعفاء الفكر. إن الأزهر الذي كان قوة ناعمة كبيرة لمصر وكان يجعل مصر في أفئدة كل مسلم في العالم قد تآمر عليه أبناؤه ليهدموا صرحه ، ولكن صرح الأزهر أكبر من أن يهدم وسيعود كما كان شاء هادموه أم أبوا.
التاريخ يعلمنا الكثير.
تقديري لمداخلتك الثرية