الأستاذ الكاتب الساخر والمبدع ثروت الخرباوى
أضحكنى مقالك الذى صغته بطريقة مضحكة - وانتزعت منى الابتسامة انتزاعا
فما دخل على زوجى حتى وجدنى اضحك بصوت عالى فشاركنى القراءة وما بها من الطرافة
انهيته بطريقة اشبه بالنكته ، وهنا تذكرت هذه المقولات التى تشبهها فى الطرافة :
وقفت امرأة قبيحة على دكان عطار، فلما نظر إليها قال: "وإذا الوحوش حشرت" فقالت له المرأة: "وضرب لنا مثلا ونسي خلقه"
وجد الحجاج على منبره مكتوباً: " قل تمتع بكفرك إنك من أصحاب النار" سورة الزمر آية 8
فكتب تحته: "قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور" سورة آل عمران آية 119
ذهب أحد الثقلاء إلى شيخ عالم مريض، وجلس عنده مدة طويلة ثم قال له: يا شيخ أوصني (أي أنصحني)
فقال له الشيخ: إذا دخلت على مريض فلا تطل الجلوس عنده
جاء رجل إلى آخر يطلب الأجرة عن دار كان قد أجرها له ، فقال المستأجر يشكو: أعطيك الأجرة، ولكن أولاً أصلح هذا السقف فأنه يهتز ويتفرقع
فقال صاحب الدار: لا تـخـف .. فإنما يسبح السقف من خشية الله
فقال المستأجر: نعم .. لكني أخشى أن يدركه الخشوع فيسجد
ركبت سيدة بدينة جداً الأتوبيس فصاح أحد الراكبين متهكماً:- لم أعلم أن هذه السيارة مخصصة للفيلة ..
فردت عليه السيدة بهدوء:- لا يا سيدي .. هذه السيارة كسفينة نوح .. تركبها الفيلة والحمير![]()
واذا تناولنا مناحى الحياة كلها سنجد ونضرب الأمثال
ولكننى فى الحقيقة لا ارى ان الناس تستخدم الآيات القرآنية لتضحك او تجذب عقول وقلوب الناخبين - ولكنها الفطرة التى جبلوا عليها فالقرآن جزء لا يتجزأ من حياتهم
ولكن أطمئن سواء استخدموا او لم يستخدموا فالناس لم تعد غبية بعد
والدليل ان احد الناخبين أحرجه وقال له يثبت صدق كلامة وان يذبح لهم بقرة
مقالة ممتعة وقفشات ماتعة
شكرا لك