بداية أرجو أن يكون نقاش " الصباح المتفائل " نقاش ود يحمل الحب و الدعوة إلى الله ، فنتحمل و نحمل و بالله نستعين و عليه نتوكل و إليه في الهمّ نرجع و نعود .
قرأت عن هذا الفليم و رأيت - كما غيري - بعضه و كثيراً من النقد حوله . و قبل أن أكمل أحب أن أصرّح بما أراه تجاه هذه النقاشات بما قد لا يعجب البعض : فما فيه الآن أمتي لهو أعظم و أكبر من أن نضيع جزءاً من وقتنا و جهد عقلنا فيما لا أراه يفيد كثيراً . نبحث عن الفن البديل و عن الجديد الجميل و المفيد و الموافق لشرع الله ، و لكن لا يكون بحال من باب بدأ مشواره بمخالفة شرع الله . انتهى .
أما عن ذاك الشريط المتحرك لقصة هي الجزء اليسير اليسير لما يعانيه شعبنا الساكن أرضه فلا أرى أنه أعطى إلا فرصة - فنية - لجدد ، أما الفكرة و اللب فلا جديد فيه ، فكل من يشاهد الشاشة - عرباً و عجماً - يعلم معاناة شعبنا و ظلمه و الجور الواقع عليه و على أرضه ، بل نحن متأكدين أن ما عرض فيه تدليس على عقولنا حول أخلاق اليهود على المعابر !!! ثم ، أي جدال يكون في حق مسلوب أن يجعل من روحه السلاح و قد فقد كل سلاح ، إذا كان هنا جدال فسنعود إلى جدال كان كبيراً - و مازال - هل يجوز أن نستخدم جسدنا مدفعاً !!!
لا تنظر إلى عقلية يهودي من خلال شريط ، بل انظر لعقليته من خلال سلاحه في وجه طفل .
تحية و تقدير لك أخي الفاضل .