هــي لي رغم رحيلها !!

هــي لي رغم رحيلها !!

.
.



كنتُ يومها طفلاً .. لم تكن العيون تقرأ فيك الخبث والمكر الطفولي
نعم كنتَ ماكراً ، ولكنه مكر أبيض برئ كبراءة قلبك !!
أما زلت تذكر لعبها ورقصها فوق السطوح ،
وهي في غفلةٍ عن عينيك الماكرتين ،
أما زلت تذكر جدائلها وهي تنساب كالشلال الصغير ..


لم تكن عيناك تبحثان عن التفاصيل بعد ،
لم تنشغلا بالزوايا الصغيرة في جسدها
وجهها أصبح المنطقة الساخنة من مسرح أحلامك وأمانيك ..
كل هذا حصل لك مرة واحدة ولم يتكرر ..
أخذت تمني نفسك ، ويعبر بك الزمن إلى ضفة أخرى
والأمنيات تكبر معك .. وتذهب عنك ، ولكنك جذّرتها في الخيال
فهي مقيمة فيك ومسافرة ..

.
.

لم تكن من نصيبك ، إلا أنها من نصيب أحلامك وطيوفك ..
يكفيني منها .. أنني أخلق في داخلي مائدة من الأمل أقتات منها ؛
لأتقوّى على خيباتي وانكساراتي ..







.
.

وهي في غفلةٍ عن عينيك الماكرتين ،
أما زلت تذكر جدائلها وهي تنساب كالشلال الصغير ..

مائدة من الأمل أقتات منها ؛
لأتقوّى على خيباتي وانكساراتي ..


*******
أخي الهجري ... نصٌّ مختزلٌ متناسقٌ ... ينحصرُ بين الرضى بخيبةِالأملْ والتعهّدُ بوحدةِ المسيرة في العشق ..

لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .

في لحظة اشتياق
هاجمني ألف شتاء
وأصبح البستان صحراء
وزُرِع الحُزن في الأحشاء
فخبأتُ بوسادتي
نار الأشـــواق
وأوعِدُتُ قلبي غداْ
بيوم اللقــــــاء
فبكى داخلي وأباح
لمس رمشه عندي
بازدياد ... بازدياد


في لحظة اشتياق
هتفتُ إليه بحنان
ناديتهُ يا ملاكي
يا احلى من عبير الريحان
دمرتني دمرتني المسافات
فأذابت دموع أشواقه
جليــــــــــد الجبـــــــــال
ألقــــــــــــــــــــــ ــــــاكِ
أو تلقيـــــــــــــــــــــ ـني
يبدو أنه من المُحــــــال

سيدي الفاضل

هي لك رغم رحيلها

حينما قرأت العنوان
بكيت
وحينما انتهيت منه
بكى الياسمين عندي
فعدتّ وبكيت

تصوير أنيق
شعرت بهدوئه..رغم مايملأك من صراخ في داخلك

وهذا هو الحال
لانملك مانريد ملكه
حكمة منه تعالى
كي نبقى
كي نشعر بطعم الحرمان
كي نتذوق الدمع المرّ
كيّ نتبعثر من شدة الآلام


أتحفنا على الدوام

دمت بخير
تحياتي وتقديري

بكاء الياسمين

سأرحل بعيدا..
سأحرق دفتر الذكريات...
فالذي مضى كله مات...
سأحرق كل البسمات...
سأمحي تلك الرسمات..
سأرحل حامله معي جرحي..
ذاك الجرح الذي لا يندمل..
فكنت أمنية والآن لا أمل...
سأرحل تاركه دمعاً وشعراً...
قد طوقهم الأجل..
أحمل معي حقيبة حزني..
وبداخلها الشجن والألم...
وقلبي يندب الماضي..
على زهرٍ قد زرعه والآن قد ذبل...
سأرحل ..ولن أعود ..
فعذرا يامن أعطيته عمري والأمل...

أخي الهجري..كلماتك اوقدت في نفسي نار لم تخمدها الأيام ..
وجعلتني اسرح إلى زمن بعيد...قد طوقتني به ذكريات لا تنسى..
تخلها حلم..لكنها حقيقة مره...
سلمت اناملك..وشكرا لك على ما اتحفتنا به من روائع الكلم...
تحياتي لك ونسالكم الدعاء...

بندر الصاعدي ،

سعدت كثيراً أن نصي نال شيئاً من وقتكم ؛
لتقرؤوه ، ممتن لحضورك أيها الصديق !!







.
.

بكاء الياسمين ،

" تصوير أنيق
شعرت بهدوئه..رغم مايملأك من صراخ في داخلك "

أشكر لك هذه الكلمات الرقيقة ، وقد صدقت حينما ذكرت الصراخ الداخلي ، جميل أنكِ استبطنتِ النص وكشفتِ سراً من أسراره .

أنت حساسة جداً .. اعذري نصي يوم أبكاكِ !!









.
.

بنت الموسوي ،

كم هو رائعٌ أن أرى قلمكِ يسخو علينا من مداد خياله !!
كم هو رائع أن يوقفك هذا النص العابر المتواضع !!

الحلم هو معبرنا للحياة ، وقد يكون مهربنا منها
إذا كان الواقع مريراً .

شكراً لحضوركِ البهيّ ياابنة الموسويّ !!





.
.

هذه هى الايام
تمنحنا الامانى
ووجه السعادة عند اللقاء
نفرح ونشعر بأمان الايام
ولم نفكر يوما فى سهام الفراق المختبئة فى أكمام الزمان
فتخرج سهاما مصوبة الى قلوبنا
تمزق فرح الايام وتبعثره ذكرى
نحيا على اثرها الباقى من الاعوام

,
,
تحياتى لجمال القلم

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

ياسمين الواحة ،

صدقتِ ..
لحظةَ الفرح لا نفكّر بالفراق ،
ولكنها الذكرى تمنحنا الفرح ، والحياة كلما ضاقت بنا نفوسنا .

تحية لعبوركِ العبق أيتها الياسمينة !!









.
.

لم تكن من نصيبك ، إلا أنها من نصيب أحلامك وطيوفك ..
يكفيني منها .. أنني أخلق في داخلي مائدة من الأمل أقتات منها ؛
لأتقوّى على خيباتي وانكساراتي ..

الخيبة عندي .. أن فاتني هذا الجمال والانسكاب بين حواشيه
نص قد اجزل عباراته .. وقويت معانيه وتناغمت في ترادفها
ليسحب كل معني .. معنى آخر واراءه اجمل وانضر .. لتعشوشب
منه أرض الواحة ..
ما كان أشد الألم في المقطع الأخير
وانا اقرأ لأتقوى على خيباتي وانكساراتي
شعرت بغصة ربطت فيما سبقها .. وقلت
كم الاقلام تنثر العبرة تلو العبرة كما العيون
تحية لك وتقدير