هذيان امرأة


ضحكات تعلو
وسط دروب الخوف
وأنين القلب
يقاتل في اظهار الزيف
أتراجع؟لا
فالصوت ينادي
ياربي ما هذا القيد؟
لحظات سكون
تقرع كل طبول الصوت
فلمست الباب
ففتح بغير القصد
تسود الرؤيا
بل تلمع
كشظايا البرق
يتكون منظر
يتقارب منفس الصوت
هذيان امرأة
في السبعين
تحارب في سكرات الموت
تتلمس كأسا
من قطمير
تشعر في فدميها الصلت
لحظات مرت
وسريعا...ما ساد الصمت