هيستيريا

اخواتي واخواني الاعزاء
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
اشارك اليوم معكم .. وارجوا ان تجد مشاركتي استحسانكم
كان ياما كان في سالف العصر الاوان
بلغت بي الحراره من التهاب الحلق الي 39 درجة ومرت علي ساعات كنت فيها اهذي
وكتبت


هيستيريا (1)
تعالو ا يااخواني
تعالوا هنا ياصديقاتي
.. هيا تذكرو كل مآسيكم ..هيا نبكي
من لها حبيب غدر ؟
من له حبيبه غدرت ؟
من له كيان انتهي من اجل انسان ؟
من فقد عيناه .. من منكن ترملت ..؟ من منكن تيتمت ؟
من ثكلت طفلها .. من ضاق بها المكان .. من مات . ولااحد يدري انه مات .
تعالوووووووووووووووووا
هنا يقام العزاء . في صفحاتي .. وعلي مدار 3 ايام
جراح تنزف .. وغضب .. وبكاء .. وصراخ .. ونحيب .آآآآآآآآآآآآآه
هنا في مأتمي
لايوجد غيرنا
نحن
انتم وانا .. هيا نبكي
ونقيم عزاء
دعوني ابكي
لاتقولو ا لي اسكتي .. ورددو معي ..
انه احتفال .. كرنفال .. لقد حدث اليوم اغتيال .. سيكون اليوم يوم البكاء العالمي..
في قلب الفرح ( مات حبيبي )
قبل ان اراه .. قبل ان المس يداه .. قبل ان اقبل عيناه
كان سيأتي .. ولكن .. مات . .. مات .. مات
يال كبر مصابي
مزقت ثيابي و خسرت أجر احتسابي
وفي قلب الهستيريا
تحول المكان في عيني الي مساحات سواد
وفقدت توازني ..
ووقعت علي الارض
وحملني ولدي .. وصرخ أمي حبيبتي .. وتجمع الاصدقاء
وحملوني الي اقرب مستشفي
وقد يكون قريبا مأتم آخر
ونحيب وبكاء
ولن اكون معكم في العزاء .. فتذكروني وادعو لي ان يتغمد الله روحي برحمته
وان يغسلني بالماء والثلج والبرد
وان يبدل سيئاتي الي حسنات
وليسامحني الجميع
ان اخطأت في حقكم بدون ان اقصد
سامحوني
وفي قلب الهستيريا مازلت اذكركم واحبكم واسامحكم


هيستيريا (2)
اين انت
مع من .. اين ستذهب .. ولماذا تختفي .. من انت .. من سرق مني حبيبي
من اخذ مني حبيبي
تبا لك ولتلك الحمقاء
الي الجحيم انت وهيا
الي الجحيم
ولااريد ان اعرف اين تكون .. ومع من


هيستريا (3)
هنالك من وضع لك السحر
ربما في كوب القهوه
ربما
ربما .. وربما
والأكيد انهم أرادوا قتلي
ارادوا ان يقتلووووووووووني .. ارادو بي السوء
احبوك لدرجة الاجرام ..
وضعو لك السحر .. تحول حبهم لك الي إنتقام
اخذوني عنك
واخذوك عني
فرقو نا .. وبقيت وحدي في عالم الهيستريا
اعشقك
واناديك
واصرخ
ويأتوا اللي الاصحاب والاخوان .. ليواسوني .. واقول لهم .. ابكوووووووووووووو معي
لااريد ان اسكت .. لااريد مواساة
ابكووووووووووو امعي .. فقط ابكو ا معي
لقد اخذوه .. سرقوه .. سحروه .. اجبروه علي النسيان
اسقوه السحر
سلطو اعليه مارد الجان
لينساني .. انه ينساني .. ينساني .. ينساني .. ينساني .. ينساني .. ينساني .. ينساني .. ينساني
وفي قلب الهيستريا
لاااااااااااااااااااانساه
لاااااااااااانساه
لااااااانساه
لم يعد لي فيه رجاء
هو عمري .هو قدري .. هو حبي .. هو زوجي .. هو عندي كل الحياه


هيستريا (4)
وفي قلب الهيستريا .. اتيت
من انت
من تكون
من انت ايها الوهم الحنون
من انت يامن احببتك لدرجه الجنون
انا لااعرفك
ولااريد ان اعرف من تكون
لقد كرهت نفسي معك وكرهت معك الهيستريا .. وكل انواع الجنون




يالله تكافي من حطلي سحر
....... ......تقلب حياته رأسا علي عقب
يالله تكافي من صابني عين
................. تاخذه عني اخذة عزيزين


تحياتي واحترامي وتقديري لكل من زار صفحتى المتواضعة
ودمتم بخير

كنتُ ألاحق كلماتك كمجنون أدرك نعمة العقل ،و استفاق على نغمات سحر قلمك الذي أسر ما تبقى من قلبه المتعب .

هستيريا ... عفوًا...بل صفاء رائع يحمل كل معاني النقاء والجمال .

الأستاذة الفاضلة نادية حسين

يسعدني ان أكون أول من يسجل إعجابه ومشاركته المتواضعة هنا .

تقبلي تحياتي وتقديري

نادية..
من منا لم تمر عليه لحظات هستيريا..
فافقدته صوابه..
واصبح يعيش رهينة التناقضات في وجوده..
وحتى رؤاه...

من منا لم يعشها في ذاته..
جراء سير قدري يحجز تطلعاته..
او سير يومي روتيني يفقده حماسه..

انها الهستيريا..

نادية..
لعلي اسطر هنا ما ترينه لاعلاقة له بذلك..
لكن تمعني النظر لتجدي العلاقة كما اجدها انا..
قرات هذه الهمسة في بطون احدى الكتب..

نجهد الروح الثكلى والمهماز حرف الالم يا لذة هذا الالم تركض الكتابة مهرة مجهدة بقفص الصدر ركضها المفجوع المتعرق بصحراء الاضلاع في هذي الرمضاء في امتدادها الصاهد..هنا..لك عصف الحجاب الحاجز..هنا..لك حريق مروحة القلب وماء الداخل سراب وهذي الحروف تصبح الواحة ، نستظل عند شجرها المبارك السامق الحاني، ياللمفارقة، كأننا نصطلي اصطلاءنا بحرائقها الاتية مدا مدا من اقاصي الالام والفجائع..تصاعد حارقة من دمنا المغتال اغتياله فينا..!

نادية..
لكم تعجبني..نصوصك..

محبتي لك
جوتيار

حين يتسرب الحب ماءا
من بين أصابع الأيام ... لا نلم
إلا قلوبنا التي لم تحفظه حينا

الرائعة .. نادية حسين

ما أن ألتقط أنفاسي من قراءة
حرفك المذهل ..
حتى يفاجئنا البوح بما يخطف الأنفاس
مجددا .. من جديد حرفك الألق ..

دمت متميزة .. وأكثر

تقديري واحترامى

هستيريا 1 :

كانا ينصهران شوقاً ورغبةً ، خطوةٌ واحدةٌ ويختفيان في عالمٍ آخر ، لا شيءَ يفصلهما إلا أنفاسٌ ملتهبةٌ

تصعّدها رغباتٌ ثائرةٌ .


وفي ردّةِ فعلٍ مجنونة سقطتْ لفظةٌ غيرُ مرغوبٍ بها الآن ، لفظةٌ أخرى كان يداريها عن مسامِعِها ..

اسمُ عشيقتِهِ الأخرى !


هستيريا 2:
أنا لا أحبُ الانتظارَ


لكنني أبحثُ عنه بلهفةٍ



يصنعُها شوقيَ المولودُ كلَّ يومٍ



لرؤيةِ عينيكِ


أنا لا أطيقُ الانتظارَ


لكني أعشقُ فيه صـــورةَ



اللقاءِ القادمِ من ورَاءِ السُّطور



هستيريا 3

أين أنتِ ؟







مَن لقلبي إن رَحَلتِ ؟







لا تزيديني شقاءً بالرّحيلْ







قد تَيَبَّستُ بكاءً







واشتكى منّي العَويلْ






.
.




أدركيني







قبلَ قولِ النائحاتْ







كانَ حَيّاً .. يومَ كُنتِ







ثم مَاتْ



ناديه حسين :

وللجروح بوحٌ آسر . . ولحروفك المبللة بقطر الألم ِ طعم الصبّار


باسق ذاك الحرمان

استطعتِ عزف نوتة العشق ....لتلهبين بها بقايا قلبك المتعب...!!!


ناديه حسين :
استنشقت أريج حرفك كما يجب
وكان هطولك مذهلا

الى اللقاء

اخي راضي الضميري

اهلا بك في متصفحي المتواضع .. والحمد لله اعجبك النص

اشكرك علي الحضور ونثر العطور

كلك ذوق اخي وماعليك زود

وياهلا وغلا)

هستيريا واحد ... وإلى ملانهاية :
أهديك من قديم ماكتبت :
هستيريا جنون ـ لحظة مخاض عقيمة !
وجدتني هاهنا أرفض السطر
أبحث عن دمعي ، ألتقط بقايا من أنفاسي
لا أعرف الحزن ، يوم كغيره
قرأت ، نعم ، وتألمت
كم أشعر بحقيقة المعاني المجردة وتشعر بي
لكنها تسخر مني ، حاولت وحاولت
تبتعد عني ، تهرب ، تقف هناك
ترقبني أكثر مما أرقبها
أعجزٌ هو !
لا ، لن يكون
ماجدوى الوقوف ؟ هل من سبيل ؟
انتظرت بكل الرجاء ولا أمل
تستلذ بتعذيب رأسي ، لا أقوى على رسمها
لست أنا ، لست أنا
هل أنتظر ، طال بي المكوث !!
هل ألقي بأوراقي ، لا أعرف ،،،
مامن سبيل ، هستيريا
جنون ، يلفني !
يجتاحني !
إلى متى ؟!
اعتذر ، يأبى الرسم أن يكون ملامحا
يرفضني ، يجاهر ، يعذبني !
وأنا أقف وأقف ، رحماك ، رأسي ، مشاعري ، ذاتي تتأوه .
وقلمي البائس دون حراك ، الجمع بانتظار ، لافائدة .
طالت حالة المخاض ، ولا زالت الفكرة هناك ، أين ، لست أدري !
ابحثوا معي .. .


ناديه حسين :
عاطر الود

نادية
لروحك جمال مميز
هنا هستيريا تحتل من صفحات الفكر كثير وعي وصدق شعور نحياه
مودتي وتقديري لكِ

نادية ...
الحمى حين تسري في الجسد ، كثيرا ما تؤثر على العقل ، فيتحدث المحموم بما يختزنه في عقله الباطن فيهذي بما لا يفهم سببه ولا يجد السمع له منطقا .

هذيان ألم ، وكأنها حمى طعنة خنجر غدر أصابت منك الصميم ، فكان هذيانك نحيبا وعويلا .
شفاك الله من الحمى ومن كل سقم ، وشفى قلبك من كل جرح ، وجعل الصبر دوائك .

محاولة نثرية جيدة ، وتعبير صادق .
أتمنى أن تكرري محاولاتك في كتابة النصوص النثرية ، وبإذن الله سنتابعك ، حتى تتألقي في النثر كما في الشعر العامي ..

لك الحب والود من قلب صادق .

تحيتي ..

نادية...

كلماتك تلعب بالأعصاب...

والنبض يصعد ويهبط مثل أسهم البورصة بلا توقف ولا هوادة....

هو الحب....جنون.....

هو الجنون.....فنون....

يمكن للقهر أن يبدع أجمل القصائد

ويمكن للمعاناة أن تحيل الحقائق ظنون....

الهستيريا اعترتني أنا أيضاً...

ولكني شفيت بمروري هنا...

تحيتي لك