أتساءل
ماذا لو تأكد كل واحد منا بأ نه بقي له من العمر يوم واحد..
كيف سيستغله؟
******
أخشى أنني سأستغله في التفكير كيف أستغله
فاصنع الفلك» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: حسين الأقرع »»»»» الزعفران في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ليلة التخرج» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» زيارة» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن »»»»» مفاتح الغيب» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»» قبل انكسارِ الظِّلّ ..» بقلم مصطفى الغلبان » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» ياكشكُ هل مازلتَ تذكرُ شعرنا» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»»
أتساءل
ماذا لو تأكد كل واحد منا بأ نه بقي له من العمر يوم واحد..
كيف سيستغله؟
******
أخشى أنني سأستغله في التفكير كيف أستغله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بين الفينة والأخرى أتصفح سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي - رحمه الله - وقد وقفت فيه غير مرة على ما له صلة بهذا التساؤل ، فمن بين المترجم لهم من لا يستطيع أن يزيد في عمله الخير شيئا لو علم أن غده هو آخر يوم له ؟!
اللهم رحمتك التي وسعت كل شيء .
يا رب أتعبت الحياة رواحلي = فامنن عليَّ بميتة الأخيار
أتساءل
هل لدينا فئة تسمى بالكلاب المهتدية لتكون هنالك كلابٌ ضالة؟
أليس الأفضل أن نقول كلاب ضارة؟
الكلاب طبعها - في الغالب الأعم - الوفاء لرب نعمتها ، فهي تألفه وتحسن صحبته . وقد ذكر الحق - تبارك وتعالى - في محكم التنزيل كلبا من الكلاب تنويها بمكانة الصحبة الصالحة ، وأن من شأنها أن ترتقي بمن تضاءل قدره ، وليس هذا من الصميم من تساؤلك - أختنا الموقرة الأستاذة يسرى - ولكنه على كل حال استطراد قد يفيد .
هذا وقد سمى العرب بعض أبنائه بكلب وكلاب تفاؤلا ببره ووفائه ودفاعه عنه ... ، ويغلب على ظني أن هذا القول من حسنات ونكت الجاحظ التي لا تعد .
والكلب ذليل بطبعه ، فإن كان ذله لرب نعمته ، فقد اهتدى وأحسن ، وأما إن كان غير ذلك ، فهو ضال .
هي هي كلاب نافعة إن كانت على وفق فطرتها ( أي مهتدية ) ، وضارة إن كانت ضالة عن سواء سبيل الكلاب وفاء وطاعة وألفة ... .
والله يحرسك
أتساءل هل يمكن لسيف الباطل أن يجرح رقبة الحق ؟؟؟
و إن استطاع جرحها فهل يستطيع أن يفصلها عن الحقيقة ؟؟؟
***********
المورقة يسرى / شكرا جزبلا على هذه المساحة التسائلية
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام
يمر الإنسان أحيانًا بلحظات يشعر فيها وكأنّه لن يعيش سوى للحظات أيضًا ، وتتراءى أمام عينيه كل المشاهد التي أحبها ولم يتمكن من صنعها ، وكل صور من أحبهم ولا يستطيع رؤيتهم ، وقد يكون محظوظًا جدا إذا ما تذكّر الله تعالى ، وتفكّر في كل ما صنعته يداه ، و أي مصير سينتظره .
الإنسان المؤمن يجب أنْ تترسخ في نفسه قاعدة مهمة ألا وهي حسن الظن بالله تعالى ، والثقة بعفوه وغفرانه ، ويجب أنْ تبنى هذه القاعدة من الأصل على أسس متينة يكون من ضمنها عدم مخالفة شرع الله تعالى ، ومن خالف ونسيّ أو ارتكب عكس ذلك ، فإنّ الله غفور رحيم ، و من خالف وعصى مع سبق الإصرار والترصد فإن الله شديد العقاب ، وبين هذا وذاك هناك فسحة من الوقت ليراجع كل منّا نفسه .
أنْ يبقى من عمري يومًا وأقف بين نفسي ونفسي لأعرف ماذا سأفعل ؛ فهذا أمر أصعب من الموت نفسه ، لذا غيّب الله تعالى عنّا ذلك التوقيت لكي لا نجزع ، ولكي لا نتّكل ، ولكي لا نموت رعبًا ، وهذا من تمام عدله سبحانه وتعالى ، ولأنّ كل نفس ذائقة الموت ، ولا تدري النفس متى تموت وبصريح القرآن الكريم ، فإنّ الأمل يبق سيد الموقف ، وإنّ النفس اللوامة والأمارة بالسوء لديها فرصة حقيقية لمراجعة دينها ودنياها ، في محاولة للوصول إلى مستوى تلك النفس المطمئنة ، أو ما يعادلها ، وزماننا مليء بكل المغريات التي تدفع النفس لفعل عكس ذلك ، والقابض على دينه كالقابض على جمرة من نار ، ومن رحمهم ربي برحمته الواسعة فهم من عرف طريقه وسار معها حاملًا حسن الظنّ بالله تعالى وزاده ثقته اللا محدودة بعفوه ، ومن منّا لا يخطئ ولم يرتكب معصية إلا من رحم ربي .
رأيت أناسا - وهذا كجواب مباشر على سؤالك القيّم – منهم من أصيب بمرض عضال ، وقد حدّد الأطباء له شهر أو شهرين كحد أقضى ويودع بعدها الحياة ، وكنت أجلس معه وأراقبه من بعيد وكان دائم الصمت ، إلا ما ندر ، وكان يعرف هو ما يعرفه المحيطون به ، وكنت أناقشه فيتكلم بثقة كبيرة بالله تعالى ، وعندما كان ينازع الموت اقتربت منه ، وسألته عن حاله لم يتغير جوابه رغم أنّ إجابته كانت عن طريق العين لا اللسان ، فكانت ثقته بالله كما هي لم تتغيّر ، لكن الحزن والألم كان باديًا على محياه .
وعرفت أيضًا من مات وكان يعرف أنّه سيموت وبعد ساعات ولكنه لم يكن يعرف أية ساعة من بين تلك الساعات التي قُدّرت بعشر أو أكثر ، ولكن الموت لم يكن بسبب المرض وإنما بسبب مرض الأفعال التي تودي إلى التهلكة وإلى القصاص العادل ، نظرت في عينيه طويلًا وهو الراحل في رحلة لا عودة معها ، محاولًا أنْ أعرف أكثر عن مقدمات تلك الرحلة ، فلم أعرف شيئًا ، كل ما في الأمر أنّ لونه تحول إلى سواد قاتم ، وعيناه غائرتان في وجهه و لا تكاد تراها ، ولم ينبس ببنت شفة ، وما بين تلك الوجوه التي رأيتها هنا أو هناك في رحلة العمر هذه ، لطالما واجهني سؤالك هذا فرأيت أنّ أحسن إجابة أنْ يحسن الظن بالله مع حسن العمل ، وأنْ لا ييأس من روح الله " قال تعالى (وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ ) يوسف آية 87 ، وقال تعالى (قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ) الحجر آية 56 ، وما بين عدم القنوط وحُسن التوكل على الله تعالى تأتي آية كريمة لتشرح صدورنا وتعيننا على أنفسنا قال تعالى (قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. {الزمر آية 53 . والمسلم الحق هو من يجمع بين الخوف والرجاء ؛ يرجو رحمته ويخاف عذابه ، ونحن نذنب ونذنب ، ولكن الله تعالى غفور رحيم ما تجنبنا الشرك به – والعياذ بالله – قال صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم " رواه مسلم ، ويبقى على الإنسان أنْ يعرف كيف ولماذا يذنب ، وما بين ذنب وذنب تكمن المشكلة ، وليست كل الذنوب بنفس الحجم والقدر من العقوبة ، وعندما تضعف احتمالات البقاء في هذه الدنيا ، يأتي الامتحان الكبير ، والأعمال بخواتيمها .
نسأل الله العفو والعافية ، وشكرًا لهذا السؤال أختنا الفاضلة يسرى على آل فنه ، فهو سؤال يجب أنْ نردده على أنفسنا ومسامعنا ليل نهار .
وأعتذر عن الإطالة ،وعن عدم توفيقي في الوصول إلى إجابة شافية ، ولكن هذا ما حضرني في هذه العجالة ، وفقك الله وحفظك وسدّد خطاك.
تقديري واحترامي
أخي الكريم أحمد الرشيدي:-
جميلة رؤيتك وطيبة وعليها لابد أن نكون منصفين أكثر فهنالك كلاب تسمى ضالة وهي مهتدية كل مافي الأمر أنها لم تحصل على شهادة حسن سير وسلوك إذ لامستأنس لها ويتم معاقبتها كلما تكاثرت بقنصها واتهامها بالضلال بالجملة والكلمة وهم يعنون بأنها غير مستأنسة وقد تؤذي.
لاعليك أخي الكريم ..
أراني أطمع بسؤالي هذا -ويحق لي- أن أحظى بشهادة تقدير من جمعيات الرفق بالحيوان لأني رحمت هذا الحيوان من كلمة قد تؤذي مشاعره.
دمت راقياً
أخي الراقي الكريم هشام
سأحاول أن أجيبك مستدلة برأي من فحوى سؤالك التصويري .. و الذي جعلني أتخيل
الباطل أعمى والحق بصير ، ولهذا مهما تكاثرت ضربات الباطل نحو الحق تبقى غير سديدة
وفي النهاية يظهر الحق بضربة واحدة مسددة فيزهق الباطل لتعلو عدالة الحكمة الربانية
(إن الباطل كان زهوقا)
دمت بكل الروعة ويسعدني تواصلك البهي
ماشاء الله أخي الراقي راضي الضميري
ردك يشرح النفس بما تضمنه من قناعات طيبة كريمة بأسلوب واضح ومترابط
وعليه تبقى الدعوة متجددة .. (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا)
شرح الله صدرك وجعل ماكتبت في ميزان حسناتك
وهدانا أرحم الراحمين لكل مايحب ويرضى.
يارب
احترامي العميق لك