رجل .. عـ *** ـبقـري

فكرت كثيرا في كيفية تدجين هذا الرجل .. في لحظات كثيرة .. كانت تراودني حالة من التفكير الضبابي .. وفرضت علي اسئلة من نوع جديد .. كلما التقيت به .. تتركني حواسي جميعها .. وتحيط به .. التبس بقوام الفكرة .. استجوب التحليلات لعلني .. احلها من عقالها .. ولربما وجدت .. مبررا لفكرة داروين .. اتراجع حد التقزز .. اراني مكاني .. اتفقه لغته .. اقلب صفحات فكره .. فلا أجد سوى جوف .. وهيكل .. إلى حد ما يشير الى كتلة مصمتة .. اصبح أنا مركزا .. وهالات من الحيرة تراقصني .. يحادثني بلغات الشقاق أحيانا .. وبلغات حزبية .. أحيانا أخرى .. حتى ايقن في نهاية المطاف .. انفلاتي من الجاذبية .. وامعن في يقيني .. اتحسس بالبصيرة .. اتجاهاتي الاربع .. فاراني .. اخيط الممرات .. حيث كل الاتجاهات .. اقبالا وادبارا .. ثم افيق من غفوة الصحوة .. لاغفو ثانية .. واصحو ثالثة .. على عري الحقيقة .. وحقيقة التعري .. عند هذه اللحظة .. امسكت بنفسي .. وخرجت ..

أمل..
النص يحمل في طياته كما كبيرا من الافكار التي يمكن ان تتراكم وتحدث فجوة منطقية في الفكر الانساني، وكأنه يسير من انفلات دائم من كل لحظة سكون ،انه يعري المفاهيم من ذاكرتها ليمنحها وجودا ممكنا ،ويعطي للاحتمال حضورا فعليا يتسلل بانفلات المعنى ،أو تخفيه خلف نزوة الذات وهي تحطم أصنامها ،وتتبع حركة الفكر متمردة على أشكاله ،غير المحمولة في رغبته للانعتاق ،حتى من شكل تجسده ،تترصد المختلف بمعناه الحداثي لتجعله مرادفا للاحتمال .

هذه الكلمات اعجبتني لكاتب رائع فاردت ان اضيفها هنا..لعلها تبرهن شيئا

محبتي لك
جوتيار

الاحتمال ...؟؟!!

يبقى رهنا للتفكيك .. والتحطيم الايجابي لا السلبي .. لاعادة البناء .. مفهوم الذات يبدأ من حيث الوقوف عند حد ذات الآخر .. في وجه له مقارنة وفي وجه له مفاضلة .. ولربما هو احتمال التكون والخلق .. وممكن التوصيف والحركية والمقابلة .. على حد من الوعي .. ليصبح في لحظه الكشف .. وعيا مغايرا .. ووجودا .. خارجا .. ليصبح في لحظة .. محاطا باعتقال جديد ..

تحياتي اليك

شكرا

قليلون هم اؤلئك الذين يجيدون ابجدية الانوار

واقل منهم من يتقن التعامل بها

في عالم كله عبث وضجيج

المفجع في الامر ان الناس تتناسى اننا نحمل في جوفنا شيئا ً من روح الله

والقرآن نطق بذلك
قال تعالى
( فاذا سويته ونفخت فيه من روحي .... )) الآية


\

بالغ تقديري لنضوج مشاعرك ... ايتها الاديبة الاريبة

أشكرك يا استاذ خليل على تعليقك الجميل هذا ولكن .. ابقى أقل مما تصف ..

تحياتي اليك

امل عبيد

نص أدبي جاء كبوح ذاتي وجداني لم يخل من مقومات القصة القصيرة جدا ، وأوصل حالة من التأمل المتعمق في المعاني والتعاطي النفسي مع المواقف.

نتمنى أن نقرأ لك ما هو أجمل دوما.



تحياتي

كنت أزمع نقل النص إلى قسم النثر الأدبي لولا شهادة الدكتور للعمري بعدم خلوه مقومات القصة القصيرة جدا

ثم .. النقاط من علامات الترقيم وكلنا يستخدمها، لكن نثرها عبر النص بهذه الكيفية بديلا كليا عن علامات الترقيم يضعفه

دمت بخير

تحاياي