الأخ الغالي محمد زغلول مرحباً بك رفيقاً وصديقاً أراك في هذه القصيدة تاركاً شعرك للريح يتلقف ستائره الشفافة الرقيقة الفضفاضة فيتسع المجال لآلام وأحلام ورؤى لم تتحرك إلا عن طريق تلقٍ صادق نابع من نهر لا ينفد معينه موهبتك وإخلاصك لها, أشد على يدك احتراماً ووأهمس لك أن تتوقف قليلاً بجوار حروف ربما تحتاج لبعض لأشياء بسيطة أنتظر منك كثيرا من:
أنا دمعة فـوق خـد الزمـان
أنا ابن الجـراح فرفقـا أبـى
دموعى السخينة تدمى خدودى
فدمعى وجرحى همـا مذهبـى