اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الشمس ام حبيبة مشاهدة المشاركة
تغاريد الهوى ترمي على روحي بأطــواق ِ
ََتزيْنُ العرش لي حتى أكون البادىءالراقي
فقال العقل لي أخشى عليك ِ اليوم إملاقي
فدرب الحب مهجور به ِ أشـلاء ُعشــاق ِ
وتعذيـب وتـرهيب وأغــــلال بــأعنـاقِ
وإن تبغي له ُ دربـاً فــذاك الدرب غسـاقي
فـإما تقــربي مــنهُ فــما للـنـار من واق ِ
أســاطـــيرُ الهوى وهم ومزدان بتريــــاق ِ
فلا قيـــس ولا ليلى لذى الأزمان طــــــراق ِ
ِوقـــد حارت بــهِ نفســي فشــديهِ كميـثـــاق ِ
حديث النفس أدمــاني بل إجتـــثت بهِ ساقي
رفعـــت ُ الراية السوداء في قلبي وأوراقـي
سجنــت ُ الروح في ديرٍ إلى النسيان تــواق ِ
وقلتُ إنســـــيه ِ إحصان فإن الله رزاقـــــي
طعنت ُ القلـب كي أمح ُ بهِ بركان أشواقـي
وليت الطعن يحمي لي من الأخطاء أخلاقي
فقلبي اليوم محزون إلى التعذيب مشتـــاق
محاورة وجدانية فكرية بين العواطف والعقل ، تتضمن نجوى قلب يشكو الأغلال ، وينبذ القيود إلا ما كان بالطهر والعفة مغلفا ، ودورة حول نيران الوجد مع تحذير من جمرها ، ثم استسلام ولكن براية سوداء وهي دلالة للهجر / مع سجن القلب في دير من النسيان إلا من تبتل لله .
دمت مبدعة