بغداد يا وطن .. بغداد يا أوطان
وطن أنتِ يا بغداد لأحرفنا ، على أبوابك ننثر روائح الأوراق القديمة ..
وننتشى من عبق الكتب المستكينة بنهر دجلة ... ننهر حوافر أحصنة غريبة ..
وننادي جياد العروبة بالقدوم ، وا معتصماه ، كانت تدق أزنام الطغاة ،
تدفع عنا الآثام الكسيحة ، وتروي في أحضاننا أشعار طيبة ...
إليك أبو الطيب أقدم أعتذاراتي ، فمازلنا عاجزين عن رفع أكوام
التراب عن وجهك الحزين ، مازال ينخرنا البارود ، مازالت تدوس رؤوسنا
الأحذية .... في انتظارك ...
داليا .. كلنا بغداد ، قلباً ، وشعباً ، وكلمة ، ودماء .
تحيتي لحرفك ، وتحيتي لأهل بغداد الحبيبة .
محمد