(( من لَجَاجَة قلبي !!))

1. خوفي عليكَ مُصابهُ أن لا أَفِي وأنا المشوق ونبض قلبي قدْ كُفِي! 2. هي تلك أقدارٌ وأقداري أنا في ذات ألواحٍ ومدّ المصْحَفِ! 3. ما كنتُ صبَّاً وامقاً كَلِفاً كما جنّ الفؤاد.. فهل تُرى لي يصطفي؟ 4. جنّ الفؤادُ وجنّ ليلي بعدهُ أغرقتُ كفِّي بالدموع الذرَّفِ 5. جنَّ الفؤاد وبدر ليلي قدْ بدا تَسكابُ دمعي لا ولمْ يتوقفِ 6. تالله زادَ الماء حرق مدامعي والرَّوْعُ أنْ كان الأديم معنِّفِ 7. حتّى النجوم رَنَتْ إليَّ وحدّقتْ بالموق تيهاً في ليالي المُدْنَفِ 8. قالت: فكوني دون عشقٍ مطلقاً يا أيْكَة الزمن الذي لمْ يُنْصِفِ 9. يا بدر تمٍّ لاح أنصاف الشهو رِ، ويا غزالاً راقصاً ومُهَفْهَفِ 10. حييتِ من أمدٍ بعيد ماطرٍ والسُّحْب للجرْد اليَبَاب وَفِي وَفِي! 11. لا أحْسَبنَّ وجود تَبْرٍ في الدُّنى سيزيد حسناً فوق حُسن الأهْيَفِ 12. لكنَّ حُزناً إنْ تبدَّى وانجلى سيزيدُ حسن الرِّيم دون تكلُّفِ 13. قرِّبْ إليَّ حبيبَ روحي ينجلي كلُّ الأوام بماء ريقٍ فاسْعفِ 14. ذاك الخَلِيُّ يخال أنّي دون إحـ ساسٍ، وأنّي يا لقلَّة مَوْقفي! 15. هذي حكاياتي أوجّهها إلى ذاك الحبيب أقول: ذا لم يعْرفِ 16. إنّي أحبكَ والدموع شواهدي أوَ لا يكون الحبُّ يا مُسْتنكفي: 17. من دون قول: أحبُّكم بحروفها بل منْ لجاجة قلبيَ المسْتضعفِ؟؟

هذه أنا مرّة أخرى..
فأرجو ان تصدقوا كما عودتموني..

حرفي بسيط، ومحتاج لعلمكم.. وحكمكم..

ديمة

وهاهو ذا عاقدهما يوقع باصابعه العشرة على هذا الجمال اول مرة
لغة طازجة كما كان الشعر أول مرة
ومشاعر كما لو قيلت اول مرة
وافكار تتنكر في ثياب الحكمة فتفضحها رياح الشوق .

شكرا لموسم عاصف .. سأمتطي بساطي..واسبح فيه .

يا ديمة الشعر الجميل المرهفِ .........من يعرف الأشعار حقا ينصفِ

يقول أخي عاقد الحاجبين : " وهاهو ذا عاقدهما يوقع باصابعه العشرة على هذا الجمال اول مرة "
وأنا على ما بصم باصم.

مع ملاحظتين صغيرتين

1 - تالله زادَ الماء حـرق مدامعـي....والرَّوْعُ أنْ كـان الأديـم معنِّـفي
إذ لو لم تثبت الياء لكان القول : كـان الأديـم معنِّـفا، ولعله خطأ مطبعي أو طبعي على رأي البعض.

2 - يا بدر تمٍّ لاح أنصاف الشهـو......رِ، ويا غزالاً راقصـاً ومُهَفْهَـفِ ( ومهفهفا)
الحق أني أجد كلمة مهفهف هنا غير مندمجة مع نسيج البيت وأن ورودها بصيغة المعطوف كانت لضرورة استكمال الوزن، ولعل عدم اندماجها في بنية المعنى والتركيب ووضعها استكمالا ( للوزن والروي والقافية) سبب عدم انتباهك لحركتها.

وأرى العلاج في مثل هذه الحالة يكون بنفض بنية البيت أو الشطر من الأساس، فذلك خير من اللجوء للحشو ترقيعا.
كالقول مثلا:

يا بدر تمٍّ لاح في أفقي الهوى ..........ماذا فعلت بقلب صبٍّ مدنفِ

أرجو أن يتسع صدرك لهذا الكلام فإني أحاكمك فيه إلى مقياس يليق بالكبار من الشعراء.

وإلى الأمام.

اهلا بالشاعرة

ديمة

جميلة ورائعة ابياتك

انسابت كنسيم متموج فاحيت

يابسا في قلبي وانعشته..

تحياتي واعجابي

المخلص

ابنبيسان

جميلة جدًا يا ديمة

.

.

.

.

سأعتاد رؤية جمالكِ هذا و أريجكِ الزكي على الدوم

أليس كذلك ؟؟





دمتي بحفظ الله
شـذا

عاقدهما..
فهل يكفي الشكر..؟!
تشجيع يدفعني لمحاولة أكثر قدرا، وأعمق سحرا..

لك التحايا..
صدقاً يكفيني صدقك، جرّد الحرف كما تشاء..
ديمة

جميلة يا ديمة
أعجبني الثراء اللغوي في الأبيات إجمالا

حقيقة

كانت كديمة باردة في صيف حار

أسم على مسمى يا ديمة

يا غيمةَ الأفقِ الكئيبِ تكثَّفي حزناً على تلِّ الغصونِ العطّفِ لمّا أتيتُ الشعرَ صبّاً ظامئاً ما لطّفَ الإحساسَ بلْ لمْ يسعفِ بلْ ظمّأ الأشواقَ في نزَعاتِها واللاهباتُ على الجوى لا تنطفي يتزوّدُ الذكرى ويقتاتُ المنى يحيا على نبضِ الصريعِ المدنفِ أنِفَ السهادَ أخو السهادِ صبابةً يا أنتَ يا شعرَ السهادِ ألا أنفِ لوْ أنَّ هذا الكونُ يصغي سامعاً فحواكَ لا أفصحتَ إنْ لمْ تعرفِ أذنُ الحبيبةِ وهيَ في غَنَجِ النسا رَقْصِ الربيعِ على الغرامِ الأجوفِ أذنُ التي علمتْ ولمْ تدري ولا تبغي الدرايةَ لوْ درتْ لمْ تعطفِ كمْ نزّفتْكَ الدمعَ جمراتٍ دِما ما كفكفتْها بلْ حنتْ بالمرشفِ كمْ طوّحتْكَ على المهالكِ كمْ جفتْ كمْ غربلتكَ وذلّلتْكَ ألا اقْرَفِ أتريدُ منها الوصل وهي قطيعةٌ فمتى تصافحْكَ المنيّةُ تنصفِ اهنأْ بلوعاتِ الغرامِ تجمّلاً واصبرْ على جورِ الهيامِ المُضْعِفِ واغرقْ بغرغرةِ الشكايةِ شاهقاً زفراتِ همٍّ عائدٍ مستأنفِ فإذا اكتفيتَ البوحَ والعشقَ الذي ما كفَّ فالشعرُ السخيْ لمْ يكتفي كلُّ المسالكِ خائناتٌ كلُّها أنتَ الوفيْ بلْ شعرُكَ المرُّ الوفي

المستشار..
كونك المستشار الأدبي،
فإنه لفخر لمثلي وجودكم وبَصْمتكم..
فرأيك يُغني عن كثير،،،

،،، صدقاً/ سأحاول الكفَّ عن الترقيع –فهذا رأي مختص..
،،، صدقاً/ حرفي يحتاج لنقد صريح كنقدكم..



شكرا لك على وقفتك هنا..
ديمة

الشاعر ابن بيسان،

إيه على الجرْد خالٍ من كل شيء..!
إن أنبتُّ من العّرار القليل سأفرح..

كيف،،،،،
بإنعاش قلب كقلبكم..
هو قمة الفرح..

ديمة