أيها الشتاء....مرحبا بك بيننا

غريب أمرك يا شتاء...
تأتي ملتحفاً معطفك الدافئ...
فلا نشعرُ ببردك يلفّنا...
وتمنع دموعك من الهطول...
فنعيش فقرنا...
تأتي حارّاً على غير عادتك...
لكأنّ الطبيعة أصابها الضجر من التغيير...
وقررت أخيراً أن ترتدي فستاناً واحداً لكل المناسبات...
هل أصبحتَ كغيرك من القادمين؟
لا تحملُ علامات مميزة...
ولا يُغيّر فيك السفر شيئاً؟!
هل صار قدومك مجرد دور روتيني
تؤدّي فيه واجب التعزية وترحل...
دون قبلة أو وعد بلقاء جديد!!
كأنّك اليوم تأتي متثاقلاً...
يكللك النعاس وتلبسك الكآبة...
عيناك مغمضتان...
لا تنظران إلى ملامح الأرض المتشققة...
أصبحت أيها الشتاء تأتي بلا حنين...
وكأنك تسخر من سطور الشعر التي كُتبت لأجلك...
تدوس بلا مبالاة أحلام المدفأة الصغيرة...
تفاجئنا بثلج ومطر لا نراهما...
ولا نُحسّ بهما...
لكننا نستدل على وجودهما بالصقيع...
وكأنك تلاعبنا لعبة التخفي...
ونبقى في بحث عنك...
وأنت تضحك من خلف الغيوم المتلبدة...
تعدنا بمزيد من المقالب الكوميدية...
لم يعد الأمر غريباً...
ولم تعد أنت مختلفاً عن غيرك...
فهذه الأيام...
أضحى الكلّ يملك إمكانية أن يكون ما لا يكون...
فمرحباً بك بيننا...............

للشتاء في القلب ألف ذكرى
ولمطره في أجندة الروح ألف حكاية
مرآة النفس
أهلا بعودتك ومرحبا بحرفك العاطر الماطر
افتقدنا هذا الحرف العسجدي
رائع نصك بصدق
إعجابي واحترامي

مرآة النفس........
اهلا بعودتك ، منذ وقت لم اقرأ لك.............
ايها الشتاء مرحبا بيننا ، هي لغة التماهي هنا تتحدث عنك ، وتكون في ذهنية المتلقي صورة يستشعرها هو في ذاته ، انه الشتاء ، المطر ، الايقاع الاسطوري ، في النفس ، في الطبيعة ، في الوجود ، برغم تباين وجهات النظر حوله ، لكنه هنا يأتي اهلا به ومرحبا به بيننا ، هناك شوق لاشعوري يسيطر على المرء واخلا شعوري بحت ،جوانية هذا اللغة هنا تفتح الأبواب مشرعة اما ذهنية المتلقي لإسقراء عميق ، وغور عميق ، وبحث عميق .

محبتي لك
جوتيار

إلى ذاك الشتاء ..
ونشوة الدفء .. وعبق الكلمة ..
وترانيم حالمة ..
صاحبة لم اكن لارحل يوما .......
يلفه ليل بهيج ..
العصا تمتد إلى أطراف الدنا
وينير بقبضته عنان السماء ..
والمعطف يحمل دفء الشمس ويضم
بين جنباته إمرأة الشتاء ..

مرآة ..
هذه قراءتي الأولى هنا ..
أبصرت فيها الجليد الذي حلمت
به يوما يتساقط كالقطن الناصع ..
أحسست دفء ذي المعطف وتوكأت
عصاه ..
لكن الدفء كان يعم المكان
والروعة تلف حروفك حتى غدت
ترانيما بحق ..
ولتكن ترانيم الشتاء ..
أبدعت مرآة بهذا البوح الآسر
والإحساس الهادر ..
سأفتش دوما عن الدفء الذي قرأته
هنا فلا تطيلي الغياب
ولك أرق المنى .....

الجميلة مرآة النفس /

نثرك يلقي نظرة الشتاء الهادئة ثم العابثة ، إذْ يدخل علينا بغير ارتجافه ،يتدرج بالترحيب
كأنه الضيف الذي نحضّر لـ قدومه الكثير ونستعد لملاقاته ،وهنا يأتي الفرق هناك من
يهتم به مكوناً ألبوم ذكريات وهناك من لا يهتم به ولا يكنّ لـ حضوره غير السكون .

دمتِ بحب و ألق ..

صاحبة الحروف الأربعة

للشتاء في القلب ألف ذكرى
ولمطره في أجندة الروح ألف حكاية
مرآة النفس
أهلا بعودتك ومرحبا بحرفك العاطر الماطر
افتقدنا هذا الحرف العسجدي
رائع نصك بصدق
إعجابي واحترامي

نور

سعدتُ بحضورك البهي الذي اشتقت له بالفعل

شكراً لك أيتها النقية الصافية

وكل عام وأنت بخير

مرآة النفس........
اهلا بعودتك ، منذ وقت لم اقرأ لك.............
ايها الشتاء مرحبا بيننا ، هي لغة التماهي هنا تتحدث عنك ، وتكون في ذهنية المتلقي صورة يستشعرها هو في ذاته ، انه الشتاء ، المطر ، الايقاع الاسطوري ، في النفس ، في الطبيعة ، في الوجود ، برغم تباين وجهات النظر حوله ، لكنه هنا يأتي اهلا به ومرحبا به بيننا ، هناك شوق لاشعوري يسيطر على المرء واخلا شعوري بحت ،جوانية هذا اللغة هنا تفتح الأبواب مشرعة اما ذهنية المتلقي لإسقراء عميق ، وغور عميق ، وبحث عميق .
محبتي لك
جوتيار

جوتيار

لازلت تمارس براعتك في اقتناص المعاني الخفية

شكراً لهذا الدفء الذي تحيط به كلامي

أسعد الله أيامك بكل خير وكل عام وأنت بخير

إلى ذاك الشتاء ..
ونشوة الدفء .. وعبق الكلمة ..
وترانيم حالمة ..
صاحبة لم اكن لارحل يوما .......
يلفه ليل بهيج ..
العصا تمتد إلى أطراف الدنا
وينير بقبضته عنان السماء ..
والمعطف يحمل دفء الشمس ويضم
بين جنباته إمرأة الشتاء ..
مرآة ..
هذه قراءتي الأولى هنا ..
أبصرت فيها الجليد الذي حلمت
به يوما يتساقط كالقطن الناصع ..
أحسست دفء ذي المعطف وتوكأت
عصاه ..
لكن الدفء كان يعم المكان
والروعة تلف حروفك حتى غدت
ترانيما بحق ..
ولتكن ترانيم الشتاء ..
أبدعت مرآة بهذا البوح الآسر
والإحساس الهادر ..
سأفتش دوما عن الدفء الذي قرأته
هنا فلا تطيلي الغياب
ولك أرق المنى .....

المحمدي

اعذرني...

فدائما ما تتفلت الكلمات مني عند قراءة حرفك...

دفء....ودفء.....ودفء.....رغم صقيع المكان...

لازال القلب يحلم بذلك المعطف الذي يحتوي أحلامه الصغيرة برقة وعطف...

والمطر يرفض الانهمار على قسوة الدنيا...

ليت دموع السماء تغسل الطين عن وجه الأرض...

ليتها تسقط على وجهي البارد.....علّه ينتشي...

كل عام وأنت بخير

الجميلة مرآة النفس /
نثرك يلقي نظرة الشتاء الهادئة ثم العابثة ، إذْ يدخل علينا بغير ارتجافه ،يتدرج بالترحيب
كأنه الضيف الذي نحضّر لـ قدومه الكثير ونستعد لملاقاته ،وهنا يأتي الفرق هناك من
يهتم به مكوناً ألبوم ذكريات وهناك من لا يهتم به ولا يكنّ لـ حضوره غير السكون .
دمتِ بحب و ألق ..
صاحبة الحروف الأربعة

غاليتي

مرحبا بمرورك واحة قلمي

وشكراً لهذه القراءة الواعية الراقية والمميزة

فلا تحرميني إطلالتك البهية

أسعد الله أيامك بكل خير

نص باذخ بلغته الأدبية الراقية وبفكرته ..
لاأدري لم كلما دخلت هذه الصفحة خرجت دون أن أكتب حرف ..

نصك أثر بي كثيرا ..
لا يمنع المطر إلا عن قوم عصاة ..
وهنا أجدني أرتعد خوفا ..

مرأة النفس ..
حرفك نقش على أديم الروح ..
دمت بألق .