في بريد القلب :

مساء الاشراق تضمن قصاصة مختصرة عن :
أحوالنا ..
دراستنا ..
ثم اختفينا في زحمة الأفواه .
*
*
*
أنا ..
وشيء مباح يروّح عن القلب ...
خطر لي أكتبه ...:
سيدهـم ..

أكره الحبّ الذي يبعدني عنكـ ، ويجعل
من رسائلي ذكريات بلا ذاكرة،
يخطفني من صمت الأجواء إلى صمت
الكلمات إلى قارورة تخنقني
بـ ثاني اكسيد البعد ، قل يمتصني ببطىء
كي أحشر وألقى في العمق.

أفهم الواقع وقلة حيلتي وشجاعة فكرتك
وجزالة حياتك وحياتي ، وتغريب
المشاعر العاطفية وإجبار قلوبنا على
القرار القاسي ، واستقبال الأعذار بالمسامحة
والغفران ،

أفهم لون بقاءنا الأبيض وكيف علينا مزجه
مع لون الفراق الأسود بالتساوي ثم إنطلاق
كل منا مصبوغ باللون الرمادي
وكيف نستخدم المتوفرة فيما بعد ،ونصنع اللون
المخالف (أبيض أو أسود)
ونعيد طلي مشاعرنا حتى ينقضي الرمادي
ويحلّ محله اللون المثالي .

مبعثرة ضعيفة وإن قالوا جذابة قوية ،
أعاني الفقد والعناد مع الحياة، نعم
أتأقلم .. نعم أروض الشرس منها ..
وذلك لا يغيّر.. حالمة خيالية .. يقلب
على قلبها واقع آخر ، شتّان بينه وبين
حياتي ،
……….. أتوقف هنا
وأحنّ إلى نبض الزيزفون
وإن رماني بـ
المستحيل وتسلّق
البعد الكئيب
قصاصة على شاشة العمل :
اغتنم مساءاتي هذه الأيام فـ منّي
يهزه الشوق لـ يتناثر ولهاً على محياك.
و
من مكامن الودّ أرسل إليكَ ..
غفوة الأحداق ولغة بلا حدود
ترتل نبض إشتياقي ...
.
.
.
.
.
وأعذب .
صاحبة الحروف الأربعة