انتحار قلم

هذه المرّة...
تبدو الأحلام أكثر قابلية للتحقق...
والأنفاس تعلو وتعلو طرباً وفرحاً بموسيقى القلب...
هذه المرة...
أشعر بحزني يبتسم خجلاً...
ويرقب دمعي المنسكب بحنو ورقة...
كيف يمكن للصبر أن يرفض الانتظار أكثر؟
ويلبس التهور في لحظة يأس واعدة....
تعجبني رغبة الانتحار التي أراها تغزو القلم ...
فيقفز من منحدر المعاني...
ويهوي إلى قعر الإحساس...
فيلفظ آخر أنفاس التأمّل...
ويسمح للأمل أن يعيش حياة ثانية...
خالدة كخلود الذكرى...
هذه الميتة الجديدة...
تخلق إبداعاً غريباً...
يحتضن الكسل....ويهدهد السهر...
يصالح المتخاصمين...
ويمارس فنون الجدل...
لا أعرف..
كيف تنتهي المأساة بالقهقهة؟
هل بات الجوع والصوم مترادفين؟
أم أنّ تمرّد النفس يقلب المفاهيم رأساً على عقب...
هذه المرة...
تلونت الشمس بلون السماء...
ورأى البحر صورته في عين القمر...
الظواهر منسجمة بطريقة عجيبة...
وانسجام القلب يضفي إلى الأشياء عاطفة...
والعقل يتغنّى بالجنون...
جميل ذلك الصمت الذي يسمح للكل بالتحدّث...
الكون كلّه يثرثر عن سعادة ستكون يوماً ما...
وأنا........بين كل هذا...
أتحسّس جروح الخير...
أداويها بقليل من الشرّ...
يبهرني صمود العاصفة أمام الأزهار...
وتصميم المطر على ابتلاع الرمال...
ما أجمل أن أكتشف هذه المرة...
أنّ الأمور ليست كما نفهمها...
وأنّ الأحزان ليست كما نشعرها...
أشفق على نفسي...
وعلى تلك السنوات التي قضيتها بحثاً عنها...
فقد عرفت هذه المرة...
أنّه في الغربة تحلو أناشيد الوطن...
وعند الموت نتذكر الحياة...
ولا تُشفى جروح الزمن......إلا بنا........

مرآة النفس

في كلّ مرةٍ تكتبين فيها ، تلبسين ثوب الإبداع..
بشكلٍ مختلف ، وبصيغة لا تشبه مَن قبلها
تكتبين ، وتجعلينني أعيد القراءة مراتٍ ومرات..
يا لحرفكِ الفاتن ، ويا لجمال روحكِ فيه..
أقسم أن حرفكِ ينساب إلى روحي كأجمل شلالٍ هادر.. لا أول له ولا آخر

اشتقتكِ جميلتي..جداً

نزفك أقرب إلى شذرات الحكمة..مرآة النفس سعدت جدا برؤية جديدك.

مراة النفس...
تبقى هذه اللغة التساؤلية جاثمة فوق صدورنا ، تخلق من وجعنا اوجاع اخرى ، تنثره هنا وهناك ، عساها تلاقي في سيرها اوجاع تتشابه وتنضم وتتضامن معها ،هذه اللغة التي اعرفك من خلالها رسمتك في ذهني لوحة ، جرح بملامح انسان ، جرح يحمل في نزفه كل الوان الالم الانساني ، بشتى شرائحه وطرائقه ، ومستوياته ، لذا اراني وانا اقرأ لك صورة ديناميكية تبرر الجرح والالم في عنصري الوجود الزمكان .

دمت بخير
محبتي
جوتيار

روعة بكل ما في الكلمة من معنى
دمت بخير

الغ ــالية "مرآة نفس"

كنت متأكدة قبل دخولي هنا إني سأجد من الجمال ما يروي ذائقتي ..!
رائعة وأكثر ..!
سلمت ودمت بــ جمال ..!!

لك ودي وتراتيل ورد

مرآة النفس
في كلّ مرةٍ تكتبين فيها ، تلبسين ثوب الإبداع..
بشكلٍ مختلف ، وبصيغة لا تشبه مَن قبلها
تكتبين ، وتجعلينني أعيد القراءة مراتٍ ومرات..
يا لحرفكِ الفاتن ، ويا لجمال روحكِ فيه..
أقسم أن حرفكِ ينساب إلى روحي كأجمل شلالٍ هادر.. لا أول له ولا آخر
اشتقتكِ جميلتي..جداً

منى الخالدي

عزيزتي .....

كم أسعدني حضورك........وكم اشتقت لكلماتك التي تبثّ في نفسي الأمل والتفاؤل....والإيمان بالحياة....

أرجوك لا تغيبي عن صفحاتي .....

تحيتي لك أينما كنتِ

جميلة هذه التساؤلات التي تغرق مع الذات لترى الوجود من منظار آخر و بفلسفة معاكسة
لا أراه انتحار قلم من ناحيتي بل هو وعي جديد و انبعاث رؤى مختلفة عن المألوف
راقني النص كثيرا ...
تقبلي تقديري و اعجابي

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــــام

مد قلمه حد تمكنه من إبتلاع ما يعرفهُ عنها


ومد ألمه حد أن يعلم الجميع أنه سعيد

وجاء حين بسمه ليُعيد صيلغة التساؤلات ويجيب علي حرفه بنبضه

لم يستطع
خرج ممشوق الحزن .. جميل الدمعه .. وسجين الذكرى

وجاء كأن لم يكن


مرآه

هي أنت وليس سواك يُحرك الدواخل
فشكراً لك

العزيزة مرآة النفس

هكذا تعيش الذات في بحث دائما وسؤال لا متناهي

اللغة هي الملاذ الوحيد ..........وهكذا ألتمس في هذا النص الجمال يتناسل

من الألم عند الشاعر

محبتي لك