ممرّات كأنها الكتابة

لا شئ في مدخل الليل ..
نجم آخر في الجذع يغيب
كانت ترشّني بالحدائق و كنت عريانا في مدخل الفجر أحرّك الماء الذي ينضب في الكفّين
هي زهرتنا الوحيدة تطلّ من شباك مسلخها و تشير .... و نحن نركض فوق أصابع خزّاف ..
سألت : هل للمطر شأن آخر غير ما تفعله في القلب و في الثياب ..
و في أفكار الشجرة ..؟
بعيدا عن الاغماءة الأولي و الوطن المبعد يلهو بعض الغرقى بشتات سفينة و يظنونها المنزل ..
بعيدا عن السطح الهابط و الأولاد تلهو فتاة بالنهر و تظنه مرآتها الحجرية .....
سأسمع صرختها الليلة قرب النهر ...
سوف نقيم عاصمة الخليقة .........................

الكاتب شكري بوترعة المحترم
كم هو راقي قلمك ومميز
ولي الشرف ان اكون اول من قام بزيارتها
تحيتي وتقديري

الاخ شكري...
للوجيعة عنوان يترصدها الشعار اينما ذهب ، ولعل صور المآسي التي تنحر بلاد الفراتين تغريك بهكذا ابداع

نص رائع ويستحق ان يقرأ
محبتي
جوتيار

الأديب بو ترعة :
نص لا أنكر شاعريته وأدبيته لكني -واسمح لي من تلميذة صغيرة- أن اعتماده على عنصر الرمز ألبسة وأكنّةً حجبت الرؤيا عن الكثير , ولو مُزج الرمز مع البَسْطَ بالعبارة لرأينا من أديب مُتمكن ما هوأجمل بالتأكيد , وتقبل تحياتي

الشاعر / شكري

ممرات كأنها الكتابة ........
و كتابتك ممر لا بد أن تفتح أبوابه أمام الوافدين
لا أحب أن أتغلغل كثيرا بحرفك لأنه حقيقة يتعبني ...
و يرهق فكرتي التي أحاول أن أعيد إليها الإتزان كل مرة .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

أما أنا فأقول :

لا أريد أن أفهم أكثر مما وصل من جمال إلى ذائقتي .
للإبداع منطقه الخاص به ، وأي نص نتذوق جماله لا يمكن أن يكون قد تعمد الانغلاق في وجه المتذوق، بل هو يترك له لذة الاستكشاف ، ويفتح له ألف باب ليبدأ رحلة التأمل.

شكري بو ترعة

راقني هذا الجمال المستتر.

جوتيار
رغم مهارتي في الموت فانا اراوغك دائما .. و رغم مهارتك في التصويب .. الا انك اخطأتني هاته المرة ...
وزبالتي هي اجمل ما عندي الآن .. كنت قلت لها ان لم تجدي البحر فانظري في باطن كفّك

لا شئ في مدخل الليل ..
نجم آخر في الجذع يغيب
كانت ترشّني بالحدائق و كنت عريانا في مدخل الفجر أحرّك الماء الذي ينضب في الكفّين
هي زهرتنا الوحيدة تطلّ من شباك مسلخها و تشير .... و نحن نركض فوق أصابع خزّاف ..
سألت : هل للمطر شأن آخر غير ما تفعله في القلب و في الثياب ..
و في أفكار الشجرة ..؟
بعيدا عن الاغماءة الأولي و الوطن المبعد يلهو بعض الغرقى بشتات سفينة و يظنونها المنزل ..
بعيدا عن السطح الهابط و الأولاد تلهو فتاة بالنهر و تظنه مرآتها الحجرية .....
سأسمع صرختها الليلة قرب النهر ...
سوف نقيم عاصمة الخليقة .........................

[grade="0000FF 0000FF 4169E1 0000FF 0000FF"]لكن هل تعلم أن الشعر رفيق التشكيل ..فلو أضفيت على جمال المضمون، مظهرا يأخذ بعين الاعتبار لون الخط الذي تفضله..والاهتمام بوضع حد فاصل بين جملة وأخرى..ليس بالفواصل والنقط وعلامات أخرى من علامات اللغة، بل بما تراه أنت مناسبا ..المهم أننا سنجد في الخط ما يزين جمال الروح..وجمال الصور الفنية الغنية في نصك الانزياحي..
مودتي..دمت بخير..[/grade]

الأخ شكري :
أحييك على نصك الجميل ...


دمت بألق

الأديب شكري بوترعة
...

عندما يعيش الإنسان في وجعٍ قاتل
يأخذه الحنين لعشقٍ رغم وجعه
يحلم بإنسانيتها ورقتها
لتطفئ وجعاً ينهشُ في الأضلاع


شكري بوترعة
...


أعجبني نصكَ هنا
له مدلولات عميقة
تتغلل في النفس
فتنتشي بحق أرواحنا
برغم الوجع المنسكب هنا
دمتَ راقياً
محبتي