
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شكري بوترعة
لا شئ في مدخل الليل ..
نجم آخر في الجذع يغيب
كانت ترشّني بالحدائق و كنت عريانا في مدخل الفجر أحرّك الماء الذي ينضب في الكفّين
هي زهرتنا الوحيدة تطلّ من شباك مسلخها و تشير .... و نحن نركض فوق أصابع خزّاف ..
سألت : هل للمطر شأن آخر غير ما تفعله في القلب و في الثياب ..
و في أفكار الشجرة ..؟
بعيدا عن الاغماءة الأولي و الوطن المبعد يلهو بعض الغرقى بشتات سفينة و يظنونها المنزل ..
بعيدا عن السطح الهابط و الأولاد تلهو فتاة بالنهر و تظنه مرآتها الحجرية .....
سأسمع صرختها الليلة قرب النهر ...
سوف نقيم عاصمة الخليقة .........................
لكن هل تعلم أن الشعر رفيق التشكيل ..فلو أضفيت على جمال المضمون، مظهرا يأخذ بعين الاعتبار لون الخط الذي تفضله..والاهتمام بوضع حد فاصل بين جملة وأخرى..ليس بالفواصل والنقط وعلامات أخرى من علامات اللغة، بل بما تراه أنت مناسبا ..المهم أننا سنجد في الخط ما يزين جمال الروح..وجمال الصور الفنية الغنية في نصك الانزياحي..
مودتي..دمت بخير..