اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمينا مسلمة مشاهدة المشاركة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أنت تعرف جيدًا أني أختلف كثيرًا

عن إناث أخريات مروا بك

معي أحذر لغة الجسد

أو أن تتسل همساتك الدافئة لأذني

لا أريد أن أسمعك

أو يغزو زفيرك المتقد شهيقي البارد

أو تطعمني الحنان بقلبك.. فقلبي أدمن جفاءك

أو تداعب أصابعك السارقة أطرافي المرتعشة

أتركني هكذا على حالي الأطيب لي

وفر سحرك وسحر عينيك لنفسك ولهن

أما أنا فدعني وشأني

عذراء أخرى بتول ذاقت العذاب بعينها

وتبكي مسيحها، الذي كان ابن (ابنا) لها

فجعت الغدر من حواريها وكل من حولها

حتى أنت يا مسيحي الضائع

تبدلت صورتك حين رأيتك مسيخ دجال

دخلت جنتك وجدتها نار

حبيبي

أكرهك،،

===========

الأديبة الصادقة ياسمينا مسلمة

سعدت بهذا النص المتميز يا صاحبة الموج والمطر بما حمل من مفارقاتٍ ذكية بين الرفض والقبول والجنة والنار، والمسيح (رمزا للخير) والمسيخ (رمزا للدجل والضلال)
وفي استدعاء الأخير إسقاط فني بارع لوصم كل المحاولات السابقة بصفة الدجل والخداع
ولكن لم يرق لي وصف المسيح هنا بالضائع لأننا نؤمن به نبيا من أنياء الله صلوات الله وسلامه عليهم وعلى رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم


ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع

مصطفى