أيّتها العذراااااااء
ما أجمل ألا تكوني كالأخريات
و ألا ترضي بلغة الجسد
فمعطيات الروح أسمى من أن يسمو فوقها أيّ شيء
و لستِ يا ياسمين ممن تخدعهم المظاهر و زيف الأقنعة
فالمسيخ ماكرٌ و خبيث و فيه من الفتنة ما فيه حتى أنّه يستطيع بها إقناع الضعفاء بما يشاء
فقولي لله الحمد
لأنّك استطعتِ رؤية وسمة الكفر المطبوعة على جبينه
و لم تلجي ناره التى تراءت للبعض على أنها جنّة
كوني على يقين أن في الكون خالق لا ينسى عباده المؤمنين
لكِ باقةٌ من حبّي
و عطر الأقحوان