شكرا جدا يا دكتور مصطفى
تخيل
بحثت عنك كثيرا
وسألت أخو حضرتك في مقر عمله بهيئة الكتاب
وأعطاني تليفونك بس طلع في رقم خطأ
لكن الأقدار قادتني إليك .... هنا .... يا ألله... شكرا لله تعالى ... أنا سعيدة جدااااااااااا
دكتور مصطفى أشكرك مرة أخرى واسمح لي أن أستكمل الخبر لأنك شجعتني
!!
!
!
تعرف حضرتك موضوع الرواية بيتكلم عن إيه....؟؟*
أقول لحضرتك:
*
في جزء من سيرتي الذاتية قلت الآتي:
*
(لم أكتب بطريقة مكررة أو بأساليب ميكانيكية، وأكتب عما أراه وما أعرفه وما لا أعرفه...
فالأخير أتخيله وبعمق وأكتبه وكأنه حقيقة،،، وقد أكتب عن
تجارب الآخرين وكأنني مررت بها...!
فمن وحي علاقاتي بالمجتمع والناس أنجبت مولودا جديدا
مختلفا.. لم أكن أقصد أن يخرج في شكل (رواية) أسميتها (الطريق إلى روما)
تناولت فيها الكثير من المشكلات التي تعاني منها المرأة: العنف
الفكري، والعنف الجسدي، بكل أشكاله كالضرب والختان والزواج
المبكر والاغتصاب المشروع وغير المشروع، التحرش بها
ومضايقات المدرسين للبنات في المدرسة تحت دعوى الحب،
وقضايا الحقد والغيرة، وأخيرا التهميش وعدم حصولها على
حقوقها في النشر لو كانت أديبة...
* ظلت هذه الرواية لمدة ثلاث سنوات في هيئة الكتاب سلسلة كتابات جديدة..
وصدموني بقولهم (مرفوضة من لجنة التحكيم..؟) فأخذتها
ولكن
الأقدار أعادت إليها الاعتبار ففازت بالمركز الأول.. يوم خرجت بها
من الهيئة منهزمة تماما كان هو آخر يوم للتقدم لمسابقة نادي
القصة في الرواية المخطوطة، فتقدمت بها
وأنصفها الله بالمركز الأول..
وطبعوها في كتاب أنيق... رب ضارة نافعة
كانت العناية الإلهية ترعى إبداعي
رغم قهر المسئولين عن النشر).
@
@
ولو حضرتك حبيت أعرض جزء من الروايةهنا ما عنديش مانع طبعا