"...% .....(( صـــــــــــــــــــاحبة الجلالة )) .... معزوفة الفكـــــــــر

قـــــلم مطيـــــــــــــع
***
قلم ٌ ينحني لصاحبة الجلالة
يهوي جاثيا على رقعة بيضاء
تقطر من عينه حروفا
تتناثر لتغير لون الرقعة
وتبدو صاحبة الجلالة في خيلاء
قلم يفك رموز حرفه
أنامل تُلامسه
أفكار تعزف إعصارها بانتظام
فترجف الأنامل
وتنتشي صاحبة الجلالة
وسيل الأحرف مندفع عبر فتحة ضيقة
تسارعت نزولاً .... لترسم خارطة الفكر
والرقعة تصبح رمادية
وتبتسم صاحبة الجلالة
لينتحر القلم إعجابا... وزهواً
ثم يتكأ على الرقعة .. وقد نزف دمه
وتلك الأنامل
تقرع بخفة ... رِقعتها .. بتتابع رخيم
لتعزف لحنا
تطرب له مسامع صاحبة الجلالة
وترّقصُ .... رقصة البجع
لا تخفي نظرات إعجابها
و تهمس في رقة
كم أنت مطيع ... وجميل
أيها القلم
لقد جعلت الحرف ... يُّراقصني
***
ستواصل الأنامل عزفها
وصاحبة الجلالة رقصها
ما دامت الأفكار مسترسلة
وشريان القلم ينضح بالمداد
و ريشة القلم كمهرة لا يكبح جِماحها
وترى أعين القراء الأحرف الراقصة
ساعتها ... لن توئد أفكار وُلِدتْ
و تتزين المشاعر بحلة البهجة والسناء
و الأحاسيس تغلف الرقاع البيضاء
برداء الحنان
و تتوارد خواطر النُبغاء
في صحراء الحياة القاحلة
ليعم النماء و الرخاء
***

تحياتي لكم
و عيد سعيد للجميع
عبدو الطرابلسي

الجوادي / عبد الرزاق

يسعدني أن أكون أول من يعانق نصك ...

وصفت بروعة و بحس جميل العملية الإبداعية و أدواتها الحسية و المادية بأسلوب وصفي جميل
أحيانا تكون الكتابة متنفسا عن ألم يعصرنا فيحس من يقرأ لنا ببعض الألم و الحسرة تغلف الحروف
و هذه نتيجة طبيعية لأن النص كتب بإحساس صادق و بذلك يكون حقق مراده سواء كفكرة أو كإحساس .

همسة : هناك من يقرأ نصك و هناك من يقرأ شخصك و هناك من يجمع بين الإثنين

دمت بخير و جمال

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

الجوادي / عبد الرزاق
يسعدني أن أكون أول من يعانق نصك ...
وصفت بروعة و بحس جميل العملية الإبداعية و أدواتها الحسية و المادية بأسلوب وصفي جميل
أحيانا تكون الكتابة متنفسا عن ألم يعصرنا فيحس من يقرأ لنا ببعض الألم و الحسرة تغلف الحروف
و هذه نتيجة طبيعية لأن النص كتب بإحساس صادق و بذلك يكون حقق مراده سواء كفكرة أو كإحساس .
همسة : هناك من يقرأ نصك و هناك من يقرأ شخصك و هناك من يجمع بين الإثنين
دمت بخير و جمال
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

أخي الحبيب
هشام
الشرف كل الشرف في كونك أول من صافح أحرفي
نعم الكتابة هي متنفس لنا و لأقلامنا و مرابع أفكارنا
فهي صاحبة الجلالة و لها كل الطاعة
عزيزي
همسات قدت من السحر ... فأنت تعرف ما مدى تأثيرها على النفس
أعرفك تجمع ما بين شخصي و نصي ... لسابق معرفتك بي
و أنا أشاطرك في ذلك ... لأن حرف هشام بطاقة هويته
عزيزي
هل وجدت لذة العيد .... أتمنى لك ذلك !
كل عام و انت بألف خير و من المعيدين الفائزين
أعاده الله عليك و علينا باليمن و الفرح و السرور
كن كما تحب و تشتهي
ولك حبي في الله و مودتي
وفائق احترامي و أعطر تحياتي
لقلبك زهرة ياسمين لا تذبل

الحرف الصادق لا بدأن يلامس وجدان وشغاف قلب قارئه ..
وما اشتكى القرطاس يوما من المداد وهو يحكل بياضه بالسواد ..
إن كانت الكتابة صنعة ، فلا بد أن تكون مادتها المشاعر ..

تحيتي وكل عام وأنت بخير ..

جميل هذا الحرف ... إذ .... ينطق الفرح والصدق والأمل

الفاضل عبدو ...

نثرية متميزة بأسلوبك ، حسن ترتيب الحروف على السطور ، المحافظة على الفكرة من
بداية النص إلى آخره ، وهذا ما يجعلها متصلة لا يمكن تجاوز سطر على حساب آخر .

دمتَ بخير ...

روميه

الحرف الصادق لا بدأن يلامس وجدان وشغاف قلب قارئه ..
وما اشتكى القرطاس يوما من المداد وهو يحكل بياضه بالسواد ..
إن كانت الكتابة صنعة ، فلا بد أن تكون مادتها المشاعر ..
تحيتي وكل عام وأنت بخير ..

سيدتي الفاضلة
وفاء شوكت خضر
ليس للقرطاس الشكوى .... بل يستقبل الاحرف بكل النشوى
حتى و إن تغيرت ملامحه ... فهو على يقين من أنه سيصبح أجمل
نعم الكتابة صنعة ... ولكنها دون أي صنعة أُخرى ... فهي لا تدخل المزاد
و تحتفظ بقيمتها على الدوام ... لأن المشاعر مادتها ... لا تباع و لا تشترى
حضور له هيبته و شموخه
فتحية مقدار ذاك الشوخ و تلك الهيبة
لكِ كل الاحترام

الطرابلسي المبدع...
هذا التواتر الخاطري الموحي بالشعر يضعنا امام جملة نتقيد بها في التجنيس ، حيث التوزيع البصري يجعلنا نؤمن بشعرية النص ، واللغة في مضامينها وتوظيفها توحي بالخاطرة ، بالاخص اننا نلامس كثرة استغلال (الواو) في الربط بين الاسطر ، والاعتماد على (السين) في تفعيل النص وتشويقه ، ومع هذا كانت الغلبة في النهاية للشعرية على النص ، لكني ساعود واقول بأنك ذكرت(صاحبة الجلالة ) في النص اكثر من ست مرات ، وفي المقطع الاول من النص فقط خمس مرات ، وهذا ما يجعلني اقول عليك بالتكثيف وااستغلال ما تملكه من لغة رصينة في الحد من التكرار .

دم مبدعا كما اراك

محبتي
جوتيار

ذكرتني اخي عبدو بخاطرة كنت قد كتبتها :

صاحبة السمو الكلمة

معالي الحرف

سعادة الإحساس

حضرت مرارا ولم أجدكم .. وتواتر حضوري .. وكان الغياب أخيرا ..
مبتور السعادة .. قابع في آخر حجرة للألم .. يدنو شيئا فشيئا من نهايات حتمية ..
أتقدم إليكم بخطابي هذا ، ممتنا لقراءتكم .. آملا في اهتمامكم ..

كنت قد صفقت بيدي الباب الذي لا قبلة له .. ووليت هاربا .. منهكا ..
كنت أرتشف الضوء من إشراقات يكاد سناها يخطف الأمل .. لكنه لا يضيء ..
لعنة الرحيل ترقبني .. وخافقي يدنيني من يقيني بأن شيئا ما هنا لم يكن عابرا قط

اخي عبدو :
لقد كان قلمك مطيعا لأحاسيسك ...واستمتعنا بما جاد به قلمك
تحياتي ......وكل عام وانت بخير