السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الراقي الكريم أبو بكر الزوي
وجدت هنا رؤية طيبة تستحق التوقف وجهد يستحق الإشادة
أخذني التفكير لأبعاد كلمة إنسان في سورة العصر فأحببت أن أطرح هذه الفكرة
يقول الله تعالى :-
( والعصر ، إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتوصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
ووجدت أن الانسان جاءت عامة تشمل الكافر والمؤمن دون أن تكون دالة على رقيه
فنحن ندلل على ماحولنا فنقول هذا قلم وهذا حيوان وهذا انسان
وليس بإمكاننا ان نسلب كلمة انسان عن أي شخص لكن نقول هذا انسان سيء وهذا انسان طيب
وعليه أضيف ..لقد خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم وميزه بالعقل الذي بإمكانه إن استفاد منه أن
يصل به لمراتب الفوز التي يريدها الله تعالى له في الدنيا والآخرة
هي مجرد وجهة نظر أتمنى أن تكون في محلها
احترامي وتقديري لك