حّرَروكَ تَقليدا ً حينَ مازَجَتهم غَيبوبة الحَياة واستَوطَنت مُعتقدا ً أبدَ هَوس البكاءِ في أرواحهم , فمن يَحمل بقاياهمْ يا شَديدَ الظِّلْ .؟ وَمن يَزرَعُ في إناء مَوتهم زَهرة أمل كـ تلك المستَميتة فرحا ً على جَداول البقاء , سَيشكُونَك لـ عالمٍ قَديرْ دونَ ممارَسة الأمجاد في الحَديثْ , يعصِبونَ لَك قمقما ً خاويا ً مِن رأفة ويَضعونَ نُبل صُراخهم في ثَناياه, حتّى يَصل نِداءُ الشَّقاء سماء ً سابِعة
تَرُدُّكَ بلا أفق إلى حيث يَرغبون ! و رغم ذلك لن يغادر لأنه متجذر في ذواتنا أيها الكريم .
نصك رائع جدا و هذه الفقرة التي اقتبستها أكثر من رائعة فقد أجدت وصف الحالة ببراعة من استوطن الحزن ذاته و أقام مسكنا له فيها بأوتاد جبلية .
دمت متميزا على الدوام ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام