في الاناء رشفة ماء

كان يوم ويومان وأكثر
والوقت يمر بي اشعر انه يتكسر
وفي الإناء ورود ذبلت
وأيام من رزنامة الحياة تتساقط
قلب مفعم بالشوق في رحلة الحياة احترق
وسوط في يد التفكير لا يرحم
ووجع في الأيادي لا يبرأ
رسم في الإناء
وبه رشفة ماء
لظمأ وقت الظهيرة لا وقت المساء
همست في اذن المساء
متى يأتي الليل وأرحل عن المكان
لاصبح غيمة في السماء
اسقط مطراً على قلب اصابه جفاف
كنت قد اتعبته في حب النساء
ربما تعود له الحياة
وينبت الزهر فيه ويحلو الرداء
هناء

هنــــــــاء


جداريةٌ رائعة الكلمات والمعنى


تحيتي وتقديري لكِ

هنــاء...

الدائرة لديك لاتتسع ، وان اتسعت تتسع في اجاه واحد فقط ، لغة تغلب عليها الحكائية ، وهي لم تعد قادرة على الاختزال والتكثيف بقدر ما هي مهتمة بالاسهاب في شرح المكنون ، لاانكر بأن المكنون احيانا يحتاج منا الى تفصيل يعري الشيء من شيئه ، لكن احيانا نلتزم الصمت والتكثيف وندع الاخر يصور في ذهنه ما يريد.

محبتي
جوتيار

نص يستحق التصفيق..
سعيد أن أرفعه..
شكرا

تمتلكين أيتها الأديبة حرفا جميلا واعدا فاهتمي به أكثر.

هو نص جميل تمنيت لو كتب بأسلوب الفقرة وباعتماد الجمل وعلامات الترقيم فهي تزين وتبين ، وكذا الاهتمام برسم الهمزات بما يناسب.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي