الواقع يقول أننا طرقنا كل الشجب والتنديد والإدانة والإستنكار ، وعقدنا المؤتمرات والجلسات ، وسيّرنا الجموع الهادرات وملأنا الطرقات والساحات والباحات...
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
ثم ماذا بعد ذلك يا عرب !!!!!!!
!
!
!
!
!
!
!
مجرد سؤال .....
سوريا جنَّة ... والفرح سوري» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» دندن يا ناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الأظفار فى الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شتات احلام» بقلم محمد فاضل الساعدي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» انعكاس- ق ق ج» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ارتباك» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نضوج.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الآلة التي عطشت» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن »»»»» لأبي عبيدة تكتب الأوراق» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»»
الواقع يقول أننا طرقنا كل الشجب والتنديد والإدانة والإستنكار ، وعقدنا المؤتمرات والجلسات ، وسيّرنا الجموع الهادرات وملأنا الطرقات والساحات والباحات...
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
ثم ماذا بعد ذلك يا عرب !!!!!!!
!
!
!
!
!
!
!
مجرد سؤال .....
يُسمّون قانون الغاب عدلا
!!
!!!
.
.
القاع الذي تمارس فيه إسرائيل ما تمارس مع أهلنا في فلسطين لا تصله الهتافات ولا النداءات ، ولا يُخاطِبُ سحيقه مداد الأقلام ولا صوت الكلمات ...
.
!
!
!
!
إسرائيل تـُطوّرُ من أساليبها وتقنياتها وتُوسّعُ مخططاتها ، ونحن !!! كما نحن مُذ بدأت النكسة وحتى الآن... نكتفي بالمعروف لكلنا ، نمارس ذااااااااااات الإجترار الأجوف الضعيف ، ...
.
!
!
!
!
كل الذي يحدث أنه يضاف مشاهدا جديدا يأتينا من طفولته يتعرف على مأساتنا ويصمت أمام الأسئلة ويستكين للمشاهدة ... والغيور حتى النخاع !!!! يثأر بانحدار عينيه ....
!
!
أقلها نتطور أساليب البكاء عندنا فنحولها لسرادق عزاء في أحياء عواصمنا ، مثالنا حفلات الرقص والهزّ
!
!
!
!
!
!
!
!
الذي يحزنني أكثر ، ويشجّ قلبي ، هو رؤية جحافل المتظاهرين الغاضبين عندما يتوقفون أمام حواجز مقامة من عساكرنا وشرطتنا ـ أعني العرب تأكيداً ـ وهم يقفون بهمةٍ المدافع الهمام زوداً عن قداسة حوائط لمباني ينصاعُ لهواء عواصمنا عليها ويرفرف .......... علم الصهيون ...
!
!
!
!
!
!
!
!
!
كم من المجازر الإسرائيلية التي ننعتها باللا ـ إنسانية زمناً ، وبالبشعة والوحشية آخر ، وبأخريات نعوتٍ بهُتت عندي من كثرة الإستخدام ، مرّت علينا !!! وضعت ألحانها آلة الكيان الغاصب ورقصنا عليها !!!!!
!
!
!
!
أنا شخصياً والذي يتوكأ داخل منظومة الثلاثين كنت شاهداً على عددٍ يفوق اللآّئي أتوكأ بينهن ...
.......... ، ......... ، ........ ألم يتراكم عندنا الغضب !!!!
أو يقتلنا خفوت الهمة والنخوة ........!!!!
!
!
!
!
!
!
!
!
هكذا وبدون أدني درجات الخجل أو الحياء ! تعرض قنواتنا العربية لا زالت الأفلام الأمريكية والبرامج الأمريكية وتخصص قنوات بعينها لها وكأن الدار لم تـُدمى بالمباركة الأمريكية ....
!
!
!
!
كنت أتوقع ومنذ وقت ليس بالقريب أن تُثبّت أو على الأقل تُعيد كل يوم برامج عن القدس السليبة ، أغاني تحث على انقاذ فلسطين ، برامج تُعرّف بالقضية ككل من حيث التآمر وأبعاده وأشكاله ، بدل التوثيق لأعلام وشخصيات غربية منهم من هو اسرائيلي ومنافح عن قضيته ...
!
!
!
!
كيف نُحرر القدس ....... ! إن كنا لم نتحرر من قبضة ثقافة الغرب والترويج لها ...
!
!
!
!
!
!
!
!
البارحة كنت أحلم بقرار واحد جمع العرب ، ردعوا به أعداء العروبة والإسلام ... فوجدتني أغردُ خارج السِرب ....!!!!
!
!
!
!
ليتهم يستحقون منا غير السخرية والإزدراء والتهكّم والإستحقار والإستخفاف والإستهزاء والتقزز !! أولئك القابضون على جمر السلطة والحكم ... ليتهم !!!
!
!
!
الذين أوصلوا عِزة الإسلام والعروبة لأمكنة التخاذل والخنوع ...
!
!
!
تـُراهم لا يعودون ليلاً لسطوة ذات الوسائد التي تحاسبنا وتنعتنا بالجبناء والخونة والمتخاذلة أرواحهم سفهاً بالحق ...!!!
!
!
!
!
و ما زلنا نكتب .....
فقط لننفس عن أنفسنا كي لا نصاب جميعا بجلطات و أزمات تنفسية و نفسية .
حتى الكتابة من أجلنا و ليست من أجلهم .
رحمنا الله و تغمدنا برحمته ...
إنا لله و إنا اليه راجعون
!
!
!
!
!
جلس إلى جانبي وأنا أتابع موجز الأخبار ...
يحادثني وأنا كلي تركيز على الشاشة ...
شرب كوبه الذي كان مُترعاً بالعصير واعقبه بالذي كان من الشاي ...
قليلاً ! وأصرخ مرتجفاً تاركاً المقعد واقفاً قبالة الشاشة ’’ لا حولة ولا قوة إلا بالله ‘‘ ’’ حسبنا الله فيمن قتلوكم ‘‘ ’’ وحسبنا الله فيمن ...!‘‘
!
!
نظر إليّ وشرع قائلاً ’’ ما الجديد ! ألسنا نرى هذه المناظر يومياً ؟‘‘ أعصابك يا صديقي ! ...
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
حتى لا أنسى ! الذي كان إلى جانبي أخ يدعى عربيّ ...
!
!
!
!
!
!
الذين وقفت أمريكا وإسرائيل والغرب بقده وقديده معهم في محنتهم الناتج عنها بضع مئات قتلى بفعل الحرب ـ ولها ! أي الحرب نقيضين طرفين ـ وألوف مشردة أو لآجئة وهم طرف في المأساة في دارفور ، وأُحيّلتَ قضيتهم لفخامة مجلس الأمن ومن ثم رجّت الدنيا وأقامتها ولم تقعدها فوصلت إلى المحكمة الجنائية الدولية عبر أجندة إسرائيل ... ووعيدُ من الغرب بدقه وجلّه وتهديد باعادة سيناريو العراق برغم الإعتراف بعدم صوابه وصحة أسبابه ، وإطلاقُ لمسميات كالمجازر والإبادة العرقية وما يؤمن بهن الغرب على أهله وفقط من صفاتَ تواكب مصطلح الديموقراطية المطبّق على مواطنه وغير صالح إلا إعلامياً للإستخدام غير الآدمي في دول الفرقة الثالثة من العالم أو شرق ـ أوسط العرب ... ألخ
!
!
!
!
!
تـُرى ماذا لو استعنا بمحاسب لعمل كالكوليشن بسيط بحاصل ضرب أربع مئات وفوقهن ثلاث عشرات من القتلى في غزة في مدّ أسبوع وجزره ! مقارنة بالذين ماتوا في دارفور في بحر خمسة أعوام ...
!
!
!
لا شك أن للغرب طريقة غير التي نتبعها في حساب القتلى و(المُبادين) ، ولا شك أن لنوعية السلاح العنصر الأكثر تأثيراً ...! في المسألة ...
!
!
!
!
!
عفواً أيهما يعوزنا !!! دروس في الحساب والرياضيات أم دروس في احترام الذات ....