مراقص الفجر…
تنتظر شمس قد لا تجيء…
وقد تجيء

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ومراقص الحفل البهي…
حُبلى بألوان الشموس الراقصات…
يحملّنْ خمراً رائعاً في صوتهنْ…
وتفيض أعينهنْ وعداً يحمل اللقيا بعشق سرمدي
.
.
يسكبنْ ما لـذّ الكلام به ندي…
وتُموسقُ الألحان لهواً…
ومطرب سكب الغناء شجي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وهناك أيضاً…
ألف نهم في جياع بين قارات الفصول

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وهناك نجم قضية يهوى الأفول
والنجمُ ذات النجم…
يشبع جوع عاهرة…
ويغض طرف حياؤه عن جوع طفل بائس…
سرقت فتاتات الرغيف حياته…
وحياته زهرُ يعانق بالذبول

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

منْ يحمل البشرى…
لحلم في ثنايا الحزن يقبعُ…
ويزيل عن وجه الصبيات التوجس والذهول

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

منْ يحمل الألق الذي…
طال إنتظار الناس أن يأتي عجول

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

منْ يسكت الآهات…
ونساءنا جُرحُ تداوى بالجراحات…
ونزف الجرح ، قاني اللون تشربه الحقول

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

منْ يسكت الباكون حول قباب ذاك القدس…
وأولئك السادات فوق أسِرّةٍ الحاخام…
لا يدرون أن نسائهم …
وآلاف من الفتيات تضرع بالطبول

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ينغمسون في لهوٍ…
وآلاف من الأطفال يصرعهم صياح الجوع…
وسيف الموت فوق رقابهم مسلول

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وصبيان تسامرهم نوادٍ الهمّ…
تحت ثيابهم …أعمار من بلغوا الكهول

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ينغمسون في لهوٍ…
وفي أوطانهم…
تُسبى النساء…
تُبقر الأرحام في الطرقات دون حياء كيلا تجود بذلك الآتِ الرسول
.
.
رسول فجر يحمل البشرى أمينــــــاً…
ويُعيد خطو أولئك الماضون نحو مدائن المجهول

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

منْ…؟
يا تُرى يشرع لذاك الصبح نافذة…
ويمنع في دواخلنا انتظارات الترجي…
مِن الخمول
****
**
*