أخي الأديب المبدع صهيب توفيق
قصة جميلة بل قل لقطة رائعة من فيلم الحياة ، صورت ببساطتها الممتنعة تجربة حياتية من الأهمية بمكان .
تمكنت في سطور قليلة من الانتقال بالقارئ عبر ثلاث محطات عمرية مع التركيز على مرحلة الطفولة التي صاغت التجربة البيئية النفسية للبطل ورسخت فيه قيمها ، ثم محطة عابرة سريعة بقدر قلة تأثيرها في السياق لتصل إلى مرحلة الحنين والعودة ومن ثم الصدمة والخاتمة الجميلة الموفقة التي اختزلت بها كل ما يمكن أن يقال من التغيير والفساد والتعقيد ..و..و.
هي بحق دورة حياة
سلمت يداك ودمت بخير