أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ!!

  1. #1

    افتراضي طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ!!

    عن ‏ ‏أبي هريرة رضي الله عنه ‏ ‏قال قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : ‏ ‏ "‏‏بدأ الإسلام ‏ ‏غريبا ‏ ‏وسيعود كما بدأ غريبا ‏ ‏فطوبى ‏ ‏للغرباء"
    إلى الغريب المهندس صبري فياض

    طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ


    الْفَارِسُ الأَخِيرُ نَازِلٌ عَلَيْنَا فِي الْقُرَى مِنْ سُورَةٍ..
    على حِصَانِ الْعَهْدِ..
    مُمْسِكًا بِجَمْرَةِ مِنَ الدِّينِ الرَّطِيبِ..
    بَاحِثًا فِي أَيِّ قَلْبٍ عَنْ صَحَابِيٍّ
    وَفِي الْعُقُولِ عَنْ آبَارِ بَدْرٍ..
    لا يَرَى إِلا بَصِيصًا مِنْ أَصَابِعِ الرَّسُولِ
    فِي النُّفُوسِ..
    لا يَرَى
    أَعْصَابُهُ مَفْتُوحَةٌ مِثْلَ الشَّوَارِعِ الَّتِي مَرَّتْ بِهَا
    مَطيَّةُ الْفَارُوقِ حِينَ كَانَ فِي طَرِيقِهِ لِلْقُدْسِ
    وهْوَ مُمْسِكٌ لِجَامَ تَارِيخٍ بِضَوْءِ عَدْلِهِ مُضَفَّرَا
    ***
    يَقُولُ قَلْبِي:قَبْلَ دَمْعَتَيْنِ كُنْتُ مَاشِيًا فِي شَارِعٍ مُفَخَّخٍ
    بِصُحْبَةِ الضَّبَابِ..
    لِي قَمِيصُ نَبْضٍ رَقَّعَتْهُ فَرْوَةُ الْكِلابِ بِالإِخْلاصِ لِلنِّسَاءِ..
    وَالْخُبْزِ الْقَرِيبِ..
    وَالْعَسَاكِرِ الَّذِينَ أَطْلَقُونِي مِنْ وَرَاءِ الْفَارِسِ الأَخِيرِ..
    قَالُوا: "أُيَّها الْقِطُّ الْمُربَّى فِي بُيُوتِ الْوَطَنِ النَّظِيفِ،
    هذا فَأْرُكَ الأخيرُ يُخْفِي مَسْجِدَيْنِ هَارِبَيْنِ مِن عَصَانَا
    بَيْنِ شَعْرِ ذَقْنِهِ الطَّوِيلِ...
    يَدَّعِي لِنَفْسِهِ صِفَاتِ السِّينِ..
    كَيْ يَصِيرَ (فَار)سًا على شَعْبِ الذُّرَا"
    وَحِينَ كُنْتُ أَقْتَفِي آثَارَ دَمْعَتِيْهِ وَهْوَ صَاعِدٌ بِغَيْمَتَيْ صَلاتِهِ
    نَحْوَ السَّمَاءِ
    فارشًا سَجَّادَةَ الْمَسَاءِ تَحْتَ عِطْرِهِ..
    وبلَّ قَفْزَتِي وَرَاءَهُ بِدِفْءِ صَوْتِهِ..
    شَعَرْتُ بَعْدَهَا بِجُوعٍ..
    أَطْعَمَتْنِي نَظْرَتَاهُ لُقْمَةَ الإِيمَانِ..
    قَادَنِي..
    وَبَعْدَ دَمْعَةٍ لَمَسْتُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ..
    وَانْفَتَحْتُ..
    كالشَّوَارِعِ الَّتِي مَرَّتْ بِهَا مَطيَّةُ الْفَارُوقِ..
    حِينَ كَانَ فِي طَرِيقِهِ لِلْقُدْسِ..
    وَهْوَ يَنْقُشُ السَّلامَ (حَجْمَ خُطْوَتَيْهِ) فِي عَقْلِ الثَّرَى
    ***
    الْفَارِسُ الأَخِيرُ لَمْ يَزَلْ يُصَحِّي الْفَجْرَ
    كَيْ تُصَلِّيَ الْقُرَى..
    تَمُرُّ عَبْرَ صَوْتِهِ قَوَافِلُ الْبَيَاضِ
    مِنْ حَدِيثٍ نَبَوِيٍّ نَحْوَ صُفْرَةِ الذُّبُولِ فِي نُفُوسِنَا
    فُتُشْفَى السُّحُبُ..
    وَيُوقِظُ الْمَوْتَى
    (الَّذِينَ يَدْفِنُونَ الْعُمْرَ فِي مَقَابِرِ النِّسْيَانِ..
    يَحْمِلُونَ مِنْ حَفَاوَةِ الْقُرْآنِ شَكْلَهُ
    الْمَطْبُوعَ فِي عَقْلِ اللسَانِ..
    {لَيْسَ لِلِّسَانِ أَيُّ عَقْلٍ!!..}
    هَذِهِ أَصْوَاتُهُ تُتْلَى عَلَى أُذْنَيْنِ
    مِنْ طِين هَوًى وَمِنْ عَجِينِ غَفْوَةٍ..)
    بِإِذْنِ رَبِّهِ..
    وَيُعْطِي الْفُقَرَاءَ من حَلاوَةِ الْخُشُوعِ تَمْرَتَيْنْ
    مَسْقِيَّتَيْنِ مِنْ جُفُونِ دَعْوَةٍ في الليلِ..
    والتفَّاحُ لا مَقْطُوفةٌ تُفَّاحَةٌ مِنْهُ، وَلا مَمْنُوعَةٌ عَلَى خُدُودِ الْحُورِ..
    وَالرُّمّانُ نَادَى فَوْقَ صَدْرَيْ جَنَّتَيْنْ
    وطَعْمُه حُلْمٌ حَلالٌ طيِّبُ..
    لِلْفَارِسِ الأَخِيرِ أُصْبُعٌ:
    يَسِيلُ مِنْ حَنَانِ مَوْجِهَا الْنَّشِيطِ فِي فَمِ الْقُرَى
    نَهْرٌ مُصَفًّى؛ ضَفَّتَاهُ مِنْ ثَرَى أَرْوَاحِنَا..
    فَنَشْرَبُ
    وَأُصْبُعٌ يُعْصَرُ مِنْهَا الْعِنَبُ
    ***
    الْفَارِسُ الأَخِيرُ صَبْرٌ سَاطِعٌ
    يُحَاولُ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَاعُ ضَوْؤُهُ العفيفْ
    يَقُولُ قَلْبِي قَدْ رَآهُ نَائِمًا عَلَى سَرِيرِ نَجْمَةٍ
    ومرَّةً مُحَارِبًا طَاحُونَةً..
    وَمَرَّةً مُرَبِّتًا عَلَى ضُلُوعِ الشَّمْسِ بالآيَاتِ..
    وَالأَقْمَارُ فِي عَيْنَيْهِ كَالدُّمُوعِ مَرَّةً
    وَكُالدُّعَاءِ كُلَّ مَرَّةٍ تضيء فيها رغبةٌ أَوْ تُرْهَبُ
    وَمَرَّةً رَآهُ يَمْشِي فِي ثِيَابِ النَّاسِ..
    لكنَّ الجنودَ أجمعوا جُحُودَهُمْ عَلَيْهِ..
    أَوْدَعُوهُ فِي سُجُونِهِمْ
    لَكِنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَقْطِفُوا حَمَامَ ذِكْرَيَاتِهِ
    مِنْ فَوْقِ غُصْنٍ طَارِحٍ فِي الْقَلْبِ..
    أَوْ..
    يَعْتَقِلُوا رِيَاحَ ضَوْئِهِ الَّتِي ظَلَّتْ عَلَى حُقُولِنَا تَطُوفْ
    لَكِنَّهُ
    وَرَغْمَ كُلِّ مَا لَهُ مِنَ الْقُصُورِ وَالنَّخِيلِ والْخُدُورِ فِي السَّمَاءْ..
    فِي وَجْهِهِ الْعَطُوفِ بَثْرَةٌ بِهَا صَدِيدُ غُرْبَةٍ وَقُرْحَةُ انْطِفَاءْ
    فَهَلْ تُرَى قَدْ آنَ مَوْعِدُ الرجوعِ لاغْتِرَابِهِ الْقَدِيمِ
    (يَوْمَ صَافَحَ الْقُرَى فِي الْمَرَّة الأُولَى بِكَفَّيِ السَّمَاءْ)
    ***
    يَقُولُ قَلْبِي:
    "إِنَّنِي رَأَيْتُهُ فِي ثَوْبِهِ الْمَوْجُوعِ ذَلِكَ الْمَسَاءْ
    الْفَارِسَ الأَخِيرَ وَهْوَ عَائِدٌ مِنْ حَيْثُ جَاءْ
    وَتَارِكٌ وَرَاءَهُ عَلَى ضِفَافِ الليْلِ
    -لِلَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي طَعْمِ الرُّجُوع -
    خُطْوَتَيْنِ مِنْ ضِيَاءْ
    الآنَ فِي "طُوبِى" مُقِيمٌ فِي انْتِظَارِ مَنْ تَبَقَّى مِنْ رِجَالٍ غُرَبَاءْ..."

  2. #2

    افتراضي

    أنتَ شاعرٌ ..وأيّ شاعرٍ..!!
    طوبى لكَ..,

    ...
    قصيدة ..للتثبيتْ
    ..
    تقديري .
    كلَّ السقوطِ صعدتُّ القلْبَ منكسراً=على عُلوّي مليئاً بالمـدى الخالـي

  3. #3

  4. #4

    افتراضي

    الله الله
    أتعجب من قلة المرور
    شكرا ياعمر أتحت لي هذه القراء العطرة
    وكل الشكر لك ايها الشاعر القدير

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد حسن محمد مشاهدة المشاركة
    عن ‏ ‏أبي هريرة رضي الله عنه ‏ ‏قال قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : ‏ ‏ "‏‏بدأ الإسلام ‏ ‏غريبا ‏ ‏وسيعود كما بدأ غريبا ‏ ‏فطوبى ‏ ‏للغرباء"
    إلى الغريب المهندس صبري فياض

    طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ


    الْفَارِسُ الأَخِيرُ نَازِلٌ عَلَيْنَا فِي الْقُرَى مِنْ سُورَةٍ..
    على حِصَانِ الْعَهْدِ..
    مُمْسِكًا بِجَمْرَةِ مِنَ الدِّينِ الرَّطِيبِ..
    بَاحِثًا فِي أَيِّ قَلْبٍ عَنْ صَحَابِيٍّ
    وَفِي الْعُقُولِ عَنْ آبَارِ بَدْرٍ..
    لا يَرَى إِلا بَصِيصًا مِنْ أَصَابِعِ الرَّسُولِ
    فِي النُّفُوسِ..
    لا يَرَى
    أَعْصَابُهُ مَفْتُوحَةٌ مِثْلَ الشَّوَارِعِ الَّتِي مَرَّتْ بِهَا
    مَطيَّةُ الْفَارُوقِ حِينَ كَانَ فِي طَرِيقِهِ لِلْقُدْسِ
    وهْوَ مُمْسِكٌ لِجَامَ تَارِيخٍ بِضَوْءِ عَدْلِهِ مُضَفَّرَا
    ***
    يَقُولُ قَلْبِي:قَبْلَ دَمْعَتَيْنِ كُنْتُ مَاشِيًا فِي شَارِعٍ مُفَخَّخٍ
    بِصُحْبَةِ الضَّبَابِ..
    لِي قَمِيصُ نَبْضٍ رَقَّعَتْهُ فَرْوَةُ الْكِلابِ بِالإِخْلاصِ لِلنِّسَاءِ..
    وَالْخُبْزِ الْقَرِيبِ..
    وَالْعَسَاكِرِ الَّذِينَ أَطْلَقُونِي مِنْ وَرَاءِ الْفَارِسِ الأَخِيرِ..
    قَالُوا: "أُيَّها الْقِطُّ الْمُربَّى فِي بُيُوتِ الْوَطَنِ النَّظِيفِ،
    هذا فَأْرُكَ الأخيرُ يُخْفِي مَسْجِدَيْنِ هَارِبَيْنِ مِن عَصَانَا
    بَيْنِ شَعْرِ ذَقْنِهِ الطَّوِيلِ...
    يَدَّعِي لِنَفْسِهِ صِفَاتِ السِّينِ..
    كَيْ يَصِيرَ (فَار)سًا على شَعْبِ الذُّرَا"
    وَحِينَ كُنْتُ أَقْتَفِي آثَارَ دَمْعَتِيْهِ وَهْوَ صَاعِدٌ بِغَيْمَتَيْ صَلاتِهِ
    نَحْوَ السَّمَاءِ
    فارشًا سَجَّادَةَ الْمَسَاءِ تَحْتَ عِطْرِهِ..
    وبلَّ قَفْزَتِي وَرَاءَهُ بِدِفْءِ صَوْتِهِ..
    شَعَرْتُ بَعْدَهَا بِجُوعٍ..
    أَطْعَمَتْنِي نَظْرَتَاهُ لُقْمَةَ الإِيمَانِ..
    قَادَنِي..
    وَبَعْدَ دَمْعَةٍ لَمَسْتُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ..
    وَانْفَتَحْتُ..
    كالشَّوَارِعِ الَّتِي مَرَّتْ بِهَا مَطيَّةُ الْفَارُوقِ..
    حِينَ كَانَ فِي طَرِيقِهِ لِلْقُدْسِ..
    وَهْوَ يَنْقُشُ السَّلامَ (حَجْمَ خُطْوَتَيْهِ) فِي عَقْلِ الثَّرَى
    ***
    الْفَارِسُ الأَخِيرُ لَمْ يَزَلْ يُصَحِّي الْفَجْرَ
    كَيْ تُصَلِّيَ الْقُرَى..
    تَمُرُّ عَبْرَ صَوْتِهِ قَوَافِلُ الْبَيَاضِ
    مِنْ حَدِيثٍ نَبَوِيٍّ نَحْوَ صُفْرَةِ الذُّبُولِ فِي نُفُوسِنَا
    فُتُشْفَى السُّحُبُ..
    وَيُوقِظُ الْمَوْتَى
    (الَّذِينَ يَدْفِنُونَ الْعُمْرَ فِي مَقَابِرِ النِّسْيَانِ..
    يَحْمِلُونَ مِنْ حَفَاوَةِ الْقُرْآنِ شَكْلَهُ
    الْمَطْبُوعَ فِي عَقْلِ اللسَانِ..
    {لَيْسَ لِلِّسَانِ أَيُّ عَقْلٍ!!..}
    هَذِهِ أَصْوَاتُهُ تُتْلَى عَلَى أُذْنَيْنِ
    مِنْ طِين هَوًى وَمِنْ عَجِينِ غَفْوَةٍ..)
    بِإِذْنِ رَبِّهِ..
    وَيُعْطِي الْفُقَرَاءَ من حَلاوَةِ الْخُشُوعِ تَمْرَتَيْنْ
    مَسْقِيَّتَيْنِ مِنْ جُفُونِ دَعْوَةٍ في الليلِ..
    والتفَّاحُ لا مَقْطُوفةٌ تُفَّاحَةٌ مِنْهُ، وَلا مَمْنُوعَةٌ عَلَى خُدُودِ الْحُورِ..
    وَالرُّمّانُ نَادَى فَوْقَ صَدْرَيْ جَنَّتَيْنْ
    وطَعْمُه حُلْمٌ حَلالٌ طيِّبُ..
    لِلْفَارِسِ الأَخِيرِ أُصْبُعٌ:
    يَسِيلُ مِنْ حَنَانِ مَوْجِهَا الْنَّشِيطِ فِي فَمِ الْقُرَى
    نَهْرٌ مُصَفًّى؛ ضَفَّتَاهُ مِنْ ثَرَى أَرْوَاحِنَا..
    فَنَشْرَبُ
    وَأُصْبُعٌ يُعْصَرُ مِنْهَا الْعِنَبُ
    ***
    الْفَارِسُ الأَخِيرُ صَبْرٌ سَاطِعٌ
    يُحَاولُ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَاعُ ضَوْؤُهُ العفيفْ
    يَقُولُ قَلْبِي قَدْ رَآهُ نَائِمًا عَلَى سَرِيرِ نَجْمَةٍ
    ومرَّةً مُحَارِبًا طَاحُونَةً..
    وَمَرَّةً مُرَبِّتًا عَلَى ضُلُوعِ الشَّمْسِ بالآيَاتِ..
    وَالأَقْمَارُ فِي عَيْنَيْهِ كَالدُّمُوعِ مَرَّةً
    وَكُالدُّعَاءِ كُلَّ مَرَّةٍ تضيء فيها رغبةٌ أَوْ تُرْهَبُ
    وَمَرَّةً رَآهُ يَمْشِي فِي ثِيَابِ النَّاسِ..
    لكنَّ الجنودَ أجمعوا جُحُودَهُمْ عَلَيْهِ..
    أَوْدَعُوهُ فِي سُجُونِهِمْ
    لَكِنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَقْطِفُوا حَمَامَ ذِكْرَيَاتِهِ
    مِنْ فَوْقِ غُصْنٍ طَارِحٍ فِي الْقَلْبِ..
    أَوْ..
    يَعْتَقِلُوا رِيَاحَ ضَوْئِهِ الَّتِي ظَلَّتْ عَلَى حُقُولِنَا تَطُوفْ
    لَكِنَّهُ
    وَرَغْمَ كُلِّ مَا لَهُ مِنَ الْقُصُورِ وَالنَّخِيلِ والْخُدُورِ فِي السَّمَاءْ..
    فِي وَجْهِهِ الْعَطُوفِ بَثْرَةٌ بِهَا صَدِيدُ غُرْبَةٍ وَقُرْحَةُ انْطِفَاءْ
    فَهَلْ تُرَى قَدْ آنَ مَوْعِدُ الرجوعِ لاغْتِرَابِهِ الْقَدِيمِ
    (يَوْمَ صَافَحَ الْقُرَى فِي الْمَرَّة الأُولَى بِكَفَّيِ السَّمَاءْ)
    ***
    يَقُولُ قَلْبِي:
    "إِنَّنِي رَأَيْتُهُ فِي ثَوْبِهِ الْمَوْجُوعِ ذَلِكَ الْمَسَاءْ
    الْفَارِسَ الأَخِيرَ وَهْوَ عَائِدٌ مِنْ حَيْثُ جَاءْ
    وَتَارِكٌ وَرَاءَهُ عَلَى ضِفَافِ الليْلِ
    -لِلَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي طَعْمِ الرُّجُوع -
    خُطْوَتَيْنِ مِنْ ضِيَاءْ
    الآنَ فِي "طُوبِى" مُقِيمٌ فِي انْتِظَارِ مَنْ تَبَقَّى مِنْ رِجَالٍ غُرَبَاءْ..."
    أخي الشاعر أحمد
    مفردة رصينة تسبح في خيال مبتكر رحيب
    أحسنت القول وأجدت الأداء
    تحياتي

  6. #6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى سليمان مشاهدة المشاركة
    الله الله
    أتعجب من قلة المرور
    شكرا ياعمر أتحت لي هذه القراء العطرة
    وكل الشكر لك ايها الشاعر القدير

    أخي الشاعر القدير يحيى سليمان

    شكرًا لمرورك الأخضر

    وكلماتك المنداة ببياض النبل

    وجمال النقد

  7. #7

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود فرحان حمادي مشاهدة المشاركة
    أخي الشاعر أحمد

    مفردة رصينة تسبح في خيال مبتكر رحيب
    أحسنت القول وأجدت الأداء

    تحياتي

    أخي الشاعر القدير الأستاذ محمود فرحان حمادي
    شكرًا لمرورك الضوئي
    ونقدك النبيل
    مساؤك معطَّر
    تقبل احترامي

  8. #8

    افتراضي

    الشاعر الألق أحمد حسن محمد
    طوبى لك أنت أيضا على هذه الرائعة الشعرية
    التي تحمل في ثناياها أروع المعاني وأجمل الصور
    بوركت وبورك الحرف
    ودمت مبدعا مميزا
    محسن شاهين المناور

  9. #9

  10. #10

    افتراضي

    أَوْ..
    يَعْتَقِلُوا رِيَاحَ ضَوْئِهِ الَّتِي ظَلَّتْ عَلَى حُقُولِنَا تَطُوفْ
    لَكِنَّهُ
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الشاعر الفاره الكبير أحمد حسن محمد
    كما قلت لك طوبى للغرباء او كما قلت انت وقال نبينا صلى الله عليه وسلم
    نسأل الله أن نكون من الغرباء
    شعر بلغة عالمية وتحليق بالضاد في سويداء الابداع وكبد السمو
    تقديري ايها الغريب الذي يصف الغرباء
    دمت مبدعا رائعا اخي صاحب نظرة وفلسفة ومنهج في الشعر الجميل

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. طوبى لرحم .. هل تعود حياتها ..؟؟
    بواسطة جهاد إبراهيم درويش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-08-2010, 12:35 AM
  2. طوبى لها
    بواسطة ماجد الملاذي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 26-11-2007, 03:56 PM
  3. طوبى لمجد أسسوه تفاخراً
    بواسطة عبداللطيف محمد الشبامي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 31-03-2007, 01:25 PM
  4. طوبى للغرباء
    بواسطة إكرامي قورة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 09-02-2007, 10:22 PM
  5. طوبى لمن أنجب ....
    بواسطة عبلة محمد زقزوق في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 24-12-2005, 04:34 PM