مُهداة إلى الأستاذ سالم علويّ..
اشتياقي أعظمُ واللهِ..!


كمَنْ أدنى الرحيلَ..وكان درباً
وأوجعهُ ..على وجعي .. الرحيلُ

كَمَنْ غطّيتُهُ برموش عيني
وذابَ بكفّهِ النائي النخيلُ

كَمَنْ نامت قصائدُهُ بقلبي
لتصحوَ في وسائدِهِ الحقولُ-

أَجَمْراً كانَ كلُّ الموتِ هذا ؟!
وخيلاً كانَ ما ارتكبَ الصهيلُ؟!

فأجهشَ بالبلادِ..ولستُ أدري
بأيّ قصيدةٍ نَبَتَ العويلُ..!

حبيبي.. زَمِّلِ اسمي .. يا حبيبي
فقلبكَ مشمسٌ .. وأنا أُفُولُ


حبيبي.. واحملِ المعنى ودعني
لأهدِلَ ..كيفما اتّفقَ .. الهديلُ..!