مداد العشق...

بينَ نبضاتِ قلبي وآهاتِه جلستُ أنتظرُ غيثَ قلبكِ ليرويَ روحي الظمأى فيعيدُ إليها البسمةَ مِنْ جديد.
لحظاتُ َترقُبٍ تمرُ بطيئةً رغمَ تسارعِ دقاتِ قلبي المجروحِ الذي لا يجدُ بلسماً إلا ذكراكِ.

أتذكرينَ حينَ اصطفانا القدرُ ليعزفَ لحنَ عشقٍ راسخٍ رغمَ السنين؟
لحناً ما زالَ يدقُ أبوابَ قلبي يدخله كلَ يومٍ فيُجَدِّدَ فيه كلًّ معاني الوفاءِ والبقاء، يصنعُ منْ شرايني أُرجوحَةً تَلهين بها، تَطيريْنَ كفراشَةٍ تَقطِفُ زَهَرَاتِ عِشْقِيَ النابِتَةَ في كُلِ مَكان.

يا نبضَةَ قلبي وهمسةَ روحي، يا جرحيَ الغائرِ عبرَ السنين، ألا تصِلُ زفَراتِ عشقِنا إلى قلبِ الزمانِ فيطوي بها لياليَ البُعدِ ويفتح ورقاتِ زهرٍ نُقِشَ عليها أسرارُ عشقِنا فَتُكَوّنَ صفحاتِ كتابٍ يحفظُ قِصةَ حُبٍ أبدي.

قِصَةَ حُبٍ واجهتْ إِعصارَ البُعدِ وقَسوَةَ لياليه لتبقى زاهيةً تُدفِئها الشمسُ بإشعاعِها البَهي فتملأ دنيانا إشراقاً يحملُ منْ صِفاتك الروعةَ والسمو.
"أُحِبُكِ" بُحتُ بها وأحَسَها جَسدي مُرتعشاً ثُمَّ صرختُ بها ليشهَدَها العالمُ كله.

كَمْ وَقَفْتُ في وَجهِ قَلْبِي كيْلا يبوح بحبكِ، كَمْ حاوَلتُ منعَ رُوحِي مِنَ الجلوسِ في ظِلِ ذِكرَياتِك، إلّا أنَّ الحُبَ المُتَأصِلِ في قَلْبي المُتَغَذي مِنْ دِمائي يأبَى إلّا الإعلانَ عنْ نَفسِه أمامَ الكونِ كلِه متباهياً بِسَكَنِه في قلبٍ أحبَّكِ إلى الأبدِ، أحبَّكِ في كلِ يومٍ في كلِ شهرٍ في كلِ مواقيتِ الزمن.

مازلتِ تُقِيمينَ في القصرِ الذي شَيَّدَه لكِ قَلبي ليكونَ مَعْبَدَ حُبٍ تُزَينُه جِدارِيّةً نُقِشَتْ عَلَيها صورَتُُكِ.

سأبقى أُواسي أَشواقي التي تَنْطَلِقُ إليكِ حارِقةً كُلَ ما يَمُرُ بِها لتَصِلَكِ بَرداً وسلاماً محملةً بأريجِ العِطرِ، مُزَرْكَشةً بأجملِ عباراتِ العشقِ، تعزفُ من آهاتي أجملَ موسيقى لتُنْعِشَ قَلبكِ الشفاف،تهمسُ إليه بأنَّكِ مازلتِ أميرةَ قلبي ومالكةَ هواهُ أبداً ما حييت.

12/11/2009

ايها الاديب صهيب توفيق:
تسخير ساحر للكلمات و اسلوب كحميا السلاف
اجدت و بوركت التي التي تنزل على قلبها بردا وسلاما
سأبقى أُواسي أَشواقي التي تَنْطَلِقُ إليكِ حارِقةً كُلَ ما يَمُرُ بِها لتَصِلَكِ بَرداً وسلاماً محملةً بأريجِ العِطرِ، مُزَرْكَشةً بأجملِ عباراتِ العشقِ، تعزفُ من آهاتي أجملَ موسيقى لتُنْعِشَ قَلبكِ الشفاف،تهمسُ إليه بأنَّكِ مازلتِ أميرةَ قلبي ومالكةَ هواهُ أبداً ما حييت.
احسنت و اجدت
د خليل

لقدير صهيب
بوح عاشق صادق
يلامس القلوب ويدغدغ المشاعر
تحياتي

اخي العزيز د. خليل عليوي
شكرا لمرورك العطر بين حروفي فهذا يعطيها مزيداً من الجمال
رأيك يدفعني للاستمرار فشكرا لك
دمت بكل خير ولك تحية

نحن ممتنون لإعصار البعد الذي اقتلعك ونأى بك عن محبوبتك حتى غدا البون بينك بينها شاسعـًا ، لا لشيءٍ إلاّ لأنه خلق لنا ( نصـًّا ) يحلق بجناحين في سماء الأدب الحقيقي ..
اللغةُ سليمة ، والأسلوبُ سلس لا يشعر فيه القارئ بوعورةٍ ، والترصيعُ البلاغي مدهش ..

صهيب :
أشبعتَ الذائقة حتى حمدتْ وشكرتْ ، فلله درك ، ودر القلم الذي أنتَ صاحبه ..

الأخ العزيز عبد الرحمن الكرد/
لك خالص شكري وامتناني لمرورك العطر بين حروفي فهذا يدل على اهتمام جميل
اقبل مني كل تحية

دوما تعجبني تراتيل بوحك الندي
دمت بود وخير وسعادة

اخي العزيز محمد السوادي/
لك جزيل شكري وامتناني لمرورك العطر بين حروفي وبردك الاكثر من راقي عليها
تشجيعك هذا وسام فخر اعتز به دوماً
اقبل خالص تحياتي وتفديري

الأخ العزيز : صهيب توفيق
مداد قلمك انتظرناه طويلا ففاض علينا بهذا الرقي
بعد التحية أقول لقد نسجت لنا أناملك لوحة فنية فيها من معاني الجمال الكثير

يبدو أن الماضي يلقي بظلاله بقوة على حياتنا رغم البعد كما جاء في خاطتك

تحياتي لك ولقلمك
أتمنى لك التوفيق دائما

أختي الكريمة ريمه الخاني/
مشكورة على مرورك العذب بين حروفي ونبقى تلاميذاً في مدرسة إبداعك المستمرة
فلك خالص تحياتي وتقديري دوماً