الاخت الاديبة رنيم مصطفى
حروف من حبر بهي يسيل احساسا راقيا
طبت وطابت أيامك بكل خير
كم انت رائعة و كم هي صادقة و شفافة قصيدتك
كل الود
أختك وفاء
كنت معك هنا مسترسلا استرسالك الهاديء الرزين ، لا أرفع خطوة إلا وتعانقها التي تليها ، وحذار من تضارب الخطوتين في مشي وئيد ساج كالليل يتسلل إلى الغرف المضاءة فيسلخ نهارها ..إلا أن ما خطته يمناك هنا ليس له من الليل إلا هدوء المتزن المتعقل.
كنت معك تشدني لغة بيانك الكهلة ، وتاسرني خيالاتك المجنحة العسلة ، أفكر ماذا أقول وماذا أكتب فوق عبارات هي الشمس إذا سطعت، والنجوم إذا استبانت الدرب فهدتْ.
الأديبة القديرة رنيم مصطفى....بيان فوق البيان، وحرف يروي الروح أكثر من مساقاة الدنان، لك ودي الخالص، ومع جديدك سيدور اهتمامي.