[gdwl]
حاولتُ ولا أنكر،
والتجارب تفيد بفشلي،
فعدتُ وحاولتُ ووجدتُ أنـّك الكتابة،
وأنـّي طفلٌ أرضعته ذئاب الليل،
وكبر في رحم الكلمة،
وأصبح رغيفا ً،
تأكله جارة الوادي،
وجرار حليب ٍ،
يفرز منه نشيد الطفولة،
و يغنـّون باسمك ميلاد الحقيقة،
فوق وطن الحبّ،
أرسم عينيك وطنا ً،
فتصبحين أمـّي،
وأنا أهرب من حمـّام الأسبوع،
وتضربين كفـّي،
فتغسلني القصيدة،
[/gdwl]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مزيج لطيف, بين الوطن, ونكباته وغصاته المتتالية
وبين الحب, والحبيبة الممزقة الملامح
وبين الأم المتعبة الساهرة ليل نهار
والكلمة ,,,أو القصيدة بالذات
كل هذا اختلط,,, وامتزج امتزاجا قدريا في ذهن الكاتب,, فخرجت قصيدة رائعة اسمها أرسم عينيك وطني
قصيدة جميلة بلوحاتها التشكيلية ذات الدلالة العالية
ثم عباراتها القوية ,,وكلماتها الحلوة
في الحقيقة يصعب على المرئ أن يفرق احيانا بين حبه لوطنه, وحبه لعينين الحبيبة ,
وحبه للأم, وللشعر, وأزيد ,,,أيضا حبه للطبيعة
كأن الحب وحدةٌ لا تتجزأ
شكرا لك أيها العزيز الفاضل أحمد جنيدو على هذة المحبة الراقية وهذه القصيدة
دمت ودام مدادك الجميل
ماسة