سأمرح حول بوحك مستجيرًا
أتيه به على ألق نهارا
وأسكب من خيالك لي شجونًا
أُرددها على عجل جهارا
يماز بصوتها تغريد طيرٍ
إذا ما الشوق في جنبيه طارا
ويحمل لذة التحنان فجرًا
لمن في تيهه أخفى الديارا
وأسرح رائد الفكر في تلك التجليات التي بدت لي وكأنها صاخبة ثائرة
وأدنو من خلجاتها التي حلقت موسيقاها في عوالم ناصعة جذلى
لعلني بعدها أعود وقد تململ داخلي نبض الوجد المحلق في دواخلها
لأجاري وقتها صوتها وحرفها وخيالها ولغتها بما يعنُّ لي من تراتيل عذبة
تقبل مني تحية خالصة على عجل
ولك سلام غير مودع