|
شاء الإله و أمر الله قد كانا |
وكلنا نرتضي أقدار مولانا |
والمرء يكره أشياء ويجهلها |
والخير فيها ولا يرجوه أحيانا |
قد كنت في دولتي بلقيس حاكمة |
والدلّ يغمرني صحبا وإخوانا |
فاجأتني زائرا في البيت تطلبني |
وكنت أرسم أحلاما وألوانا |
رأيت فيك التقى والجدّ ممتثلا |
كان الجواب – نعم- أهلا وجيرانا |
أصبحتُ منك - بشرع الله - مبهجة |
وبتّ تملكني قلبا ووجدانا |
ألبستني من خميل الحب أجنحة |
سبحان من وزّع الرحماتِ سبحانا |
حلّقت فيها بروض العشق راضية |
فالحمد لله إسرارا وإعلانا |
فزادنا فضله بدراً وجوهرةً |
والله عوّدنا بالشكر إحسانا |
حلّ الخريف على بستان فرحتنا |
أزهارنا ذبلت عودا و أغصانا |
أين الدلال الذي عودتني زمنا؟ |
أين التغاضي عن الأخطاء أحيانا؟ |
كل الوعود على أعتابنا احترقت |
(ما كنتَ أول موثوق به خانا) |