اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العميري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله

استوقفتني منذ ثلاثة أيام مسألة ما عرفت لها جوابا
و هي إعراب الضمير المتصل بـعد ( لولا ) الشرطية

كقول الشافعي :
فلولاك لم يصمد لإبليس عابد فكيف و قد أغوى صفيك آدما


و قول عمر بن أبي ربيعة :
أومت بعينيها من الهودج لولاك في ذا العام لم أحجج


اعتدنا أن نعرب الاسم بعد ( لولا ) مبتدأ مرفوعا حذف خبره وجوبا
و ذلك في حال مجيئه اسما ظاهرا صريحا كما في قوله تعالى :
( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض )
أو ضميرا منفصلا كما في قوله :
( يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين )

فهل يعرب الضمير المتصل بعد ( لولا ) في محل رفع مبتدأ ؟
مع العلم بأن ضمير المخاطب ( الكاف ) لا يأتي إلا في محل نصب أو جر

أم يعرب في محل جر على رأي آخر ؟
و عليه فما الذي جره ؟ إذ أن المجرورات لا تكون إلا مجرورة بحرف جر أو بالإضافة

أفيدونا أفادكم الله


أخي الشاعر والأديب / أحمد العميري

أحييك من القلب أيها الرائع.

شكراً لأنك تنمّي فينا حبّ البحث وتعيدنا

إلى المكتبة بأسلوبك الجميل في الطرح

وجدت في (المسألة السابعة والتسعين) من

الانصاف في مسائل الخلاف

لابن الأنباري جواباً للسؤال ولكنه يحتاج

إلى تلخيص عالم لتعم الفائدة .

أتمنى ممن يجد في نفسه نشاطاً ومقدرة أن

يتحفنا بالجواب ملخصاً ليستفيد الجميع.

أشكرك أخي وتقبل تحياتي.

المرجع:

الانصاف في مسائل الخلاف بين النحويين

البصريين والكوفيين.

المؤلِّف :الإمام عبدالرحمن الأنباري

رقم المسألة :(97) ص( 687) ج2
.