اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول مشاهدة المشاركة

(((فعمل الخليل وصفي كلي متكامل في حدود الشعر الذي وصلت إليه يده، يحاول أن يحيط بالطاقة الشعرية العربية المتفجرة في الإيقاع وتحليل مكونات هذا الإيقاع بأسلوب تطبيقي" ))))
ثم يقول الدكتور صلاح ناقداً أصحاب النظريات المستحدثة :
((((،وهي نظرة" قد ظلمت الدرس العروضي بالتوقيف حينا،أو طرحه جانبا حينا آخر، مع أن الدرس العروضي كانت سمته الاستقراء ثم الاستنتاج فالقاعدة؛ فهو في بدايته كان يبحث عن شخصيته بملاحقة النص الشعري كله، غير أنه حينما استقرّ ظلت الدراسات اللاحقة تدور في فلكه، ولم تحاول أن تصنع ما صنع هو في بدايته. فجاء نقاد محدثون اطرحوا الدرس العروضي جانبا، وأخذوا يبحثون عن بوادر لرؤى في أذهانهم، فكان ذلك والدراسة العروضية على طرفي نقيض"[24] .)))))
غالب أحمد الغول

=============
ما أجمل ما قرأته في الجزء المقتبس أعلاه !!

و الحقيقة أن هذه المشاركة تستفزني للوقوف عند كل فقرة، لأتأمل في محتواها و أفكر ،

فقد جمعت كنوزا معرفية ، تدور حولها حوارات مميزة

يجذبني إليها شغفي بعلم العروض الذي تعلمته في مدرسة العروض رقميا

على يد الأستاذ خشان أولا ، ثم على يد خيرة علماء العروض في وطننا ،

و من بينهم الأستاذ غالب الغول، الذي مازلت أحاول الوصول لكُنه نظريته في النبر ،

لأهميتها و لأنها تفتح آفاقا جديدة للبحث في هذا العلم الرائع .

لا أزداد في سيري العروضي إلا إعجابا بفكر الخليل رحمة الله عليه ، الذي يحتاج منا النظر إلى ميراثه ،

بنظرة الباحث المتوسّع الكاشف ، لا الاقتصار على ما توقف عنده الأولون،

لأنني أعتقد أن فيه زوايا كثيرة بحاجة لأن تتجه نحوها دائرة الضوء البحثية و الفكرية ،

هذا مع ضرورة الحذر من تموقع الدارِس ، في الطرف المناقض لما يجب أن تكون عليه الدراسة العروضية الحقّة ،

مثلما أشار إلى ذلك الدكتور صلاح .

الأستاذ غالب ،

إسمح لي أن أعود إلى هنا مرارا ، فالزاد هنا وفير .

دمتَ و الفكرة .



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي