اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان القماش مشاهدة المشاركة
ماذا فعلتم بشكل عام لصد الهجمة الإعلامية على الثورة والثوار؟
من منكم ذهب ليجلس مع إنسان بسيط ليحاول إقناعه بعكس المنطق الفاسد الذي زرعوه في عقله.
تلك الأفكار التي لا تصمد أمام مناقشة موضوعية بلغة بسيطة تشعره بالاحترام.

ثم بالله عليكم، إذا كانت الدنيا من حولك مثالية، فما سر ثورتك؟
وهل يطغي الطاغية إلا بضعف النفوس، وجهل البسطاء الذين يبحثون عن لقمة العيش.

من منكم شعر بالجوع الذي عض أسرة بأكملها، نتيجة للتجويع المتعمد من قبل النظام الفاسد، والذي مازال يعمل بكل قوة ضد ثورتنا.

ثم لماذا لا ننظر لتجربتنا نحن الثوار، ونرى أننا أصبحنا على قدر غير طبيعي من العناد والمكابرة، وكأننا نلعب في مباراة، ولا نتحدث عن مستقبل وطن.
لماذا لا نرى أننا قتلنا أنفسنا بعدم اتحاد أبو الفتوح مع حمدين؟
لماذا لا ترون الأنانية وعدم الفهم في كليهما، كما ترونها في هؤلاء البسطاء الذين صوتوا لشفيق؟

كذلك لماذا لا ترون في أنفسكم العناد الكافي، ورفض فكرة التنازل عن رأيكم في المرشح الذي ترونه الأنسب، من أجل تصويت استراتيجي.
كل الاحصائيات كانت تسير في ركب أبو الفتوح، ولكن أصر الكثيرون على حمدين.
حقق حمدين نتيجة أفضل، لكنه خسر وخسر معه أبو الفتوح.

أما أن أرى إنسانا مثقفا يصف من انتخب حمدين بالفهم، وكل من دون ذلك فهو جاهل ومن السفهاء، فهذه والله نهاية كل ثورة ونهاية كل أمل.

فلنفكر بحكمة، نحن قوة، قوة هائلة. لنتحد ونساوم الطرف الأخف ضررا - كما يرى البعض -، ونصل لمكاسب ثورية وسياسية.
ماذا نريد أكثر من ضمان أن يُحاكم مبارك وعصابته؟
ماذا نريد أكثر من ضمان عدم الانفراد بالسلطة؟
ماذا نريد أكثر من وجود الثوريين الوطنين في الصفوف الأولى في رفعة مصر مثل حمدين وأبو الفتوح وخالد على؟
وكما قلنا لحمدين وأبو الفتوح، اتحدوا أو موتوا.
أقولها لكم، افيقوا أو موتوا !!!
شكرا لأنك منحتنا فرصة سماع رأي متعقل ووجهة نظر همها مصر أولا ومصر أخيرا
شكرا لشحنة الأمل التي منحتنا بمقالة حسبها أن قالت بأن في مصر من يرى الصورة بوضوح
وشكرا لنبض الثورة الصادق الذي قرأنا هنا

تحياتي