كوكتيل...!

كوكتيل..!

(1)
- لا شيء أرحب منكَ يتلكأ في طرقاتي حين الحنين...
تبرق السماء وترعد في جنبات قلبي العميقة
ولكن لا شيء سواك يحدد متى سأمطر ؟!

- أمنع " أحلامي عنكَ"
من تمني
أن تحلم (بكَ) واقعاً

- ولأنك أشباه أطياف ..حلَقَت يوما
في سمائي ..وأغرقتني معها
حتى الاحتراق..........!
سأحذرُ قلبي حتما ..ألا يعاود
تجربة (افتراضها الأخير ..افتراق)

- يهدهد ورودي "اشتياق"
أشعله حضورك في روحي
ويهدد شوكها كل اقتراب..

- نبتتي الصغيرة "عنده"
قيودها تصارع البقاء تحت الجذور
او ربما تمنعها من ملامسة الهواء
اعتقد انها تحتاج لأعمق من هذا الارتواء
حتى لا يعاودها الظمأ...!

- هل تلك الومضة في الروح هي اشعالٌ
لما أريد احتراقه من حنيني ؟!
أو كان ذلك بفعل .....(عاشق) ؟!

-يا ليتني أحبُ...او أحبـ(ـه)...!
مادام لا يسهر مثل سهدي..
كيف سأفتح أبواب الحنين لديه
وهي لم تُطرَق بعد.. ؟!







- كلمة منك ..تلحقني بطيور السماء..
وأخرى قد تسكب العسل..!

"سيبني أحلم ..سيبني....!"
- ستحب... ؟!
حتى وإن لم أكن أنا ..
من يقع عليها فعل (الهوى)..
يكفيني أنك عدت لنفسك
واستبشرتَ (الشوق)..!

- أصادفني قلبك ... أم صادقني..؟!
هو بالفعل يدهشني...
لكن ...أوَ يعشقني؟!

- "كذبة بيضاء.." :-
سأدع نفسي لتغرق في نفسه ..
لعله ينقذها ..بعد تحرر روحه...!

.................................................. .

رجل أيضا ما تودين الإبحار إليه ؟!
-عفواً ...(شرقيته تلازمني)
فلكي تبحر سفينتي لابد أن يكون هو (الربان)..!

(2)
بعثرتكِ وصخبكِ وفوضويتكِ
تقذف بكِ إلى الأبعد ثم تعيدكِ
كما لم تكوني يوما (أنتِ)
يشتد ترحالك إلى الثقوب ..تحاولين ملأها..
أو النظر من (منتصفها)
.................................................. ....
سيظل قلمي يصارع قوماً لايفقهون الحب...!
ويجادل آخرون لا يكادون يفقهون غيره..!
سأكتب فقط ..فيما بينهما
ولكن علىَّ أن أرشد استهلاك وقتي...
الغير مكتوب...!
وسأظل اصارع ذاتي في دفاتري المغرقة في الخصوصية
و أعارك نفسي كي تنسى دفء البوح الخارج من اعمق اعماقى...!

الأستاذة سلمى البنا
ما أروع و ما أرق كلماتك التي نثرتيها هنا
سلمت يمناك و أنتظر مزيدك
د. جمال

هنا حرف مترف فائق البذاخة والعمق.

كيف فاتني ألقه؟ بل كيف فات الآخرين؟؟


أرفعه تقديراً واحتفاء.


تحياتي وتقديري

شكرا لك سمير اذ منحت عيوننا هذا الترف ان تشارك فيه .. اعتقد انها نشرت اثناء غيابي قسرا عن الواحة وها انت تمنحنا الفرصة كغواص عثر على كنز ..
بصراحة هو نوع من رفاهية العين .. والشعور .. والفم احيانا ..

اي غيمة سخية تلك التي اتت بك يا سلمى .. وفيم البعاد قولي؟

استطيع ان اقول ان" الشرارات " هي هوايتي المفضلة ان قراءة او كتابة ..
فالاختصار والدخول قي صلب الموضوع من اول حرف فن من طراز خاص يحتاج فيما يحتاج الى رشاقة كريشة فنانة.. وها انا اجد من يجيده الان ... نثرا ,
كما فاجأني " بل وصدمني" عزت الطيري في التفعيلة والذي لا يجوز بحال تفويته كهذه الدرر..

الله الله الله ..

ملاحظة: اعتقد تقصدين قول: ويجادل اخرين .. الخ

استاذي الفاضل جمال ...
شكرا لتواجدك الدائم بجانب حروفي ...فانت خير المساندين لهذا القلم الفقير....

كل الامتنان لك ..وعذرا لتأخري كل هذا الوقت...
ولكن لا ادري كيف سقط هذا النص من حساباتي .. ربما كان لانشغالي بامتحانات البكالوريوس
الحمدلله ان انتهيت منها.....
لك كل الفرح والمودة


سلمى

استاذ الجليل سمير
هذا النص فاتني انا ايضا ...او شبه تناسيته ... لا ادري ما السبب .. ولكن ريما فعلا بسبب هذه الامتحانات .............حمدا لله ان انتهيت منها على خير ... وانهيت دراستي الجامعية ....


كل الامتنان لك و لقراءتك حروفي ..ولتذكيري ايضا بهذا النص

شكرا لك سيدي
واجمل التحيات لك

الفاضل معاذ ..........
اطراؤك كثير على سيدي......وشرف لي قراءتك وتشريفك بين حروفي
وكما قلت سابقا ما كان البعاد بيدي
وها انا عدت ...وقلت انشغالاتي والحمدلله
وكم كنت اتمنى ان يكون ملاحظتك في وقت كتابة نصي حتى استطيع تعديل الخطأ
والله انى احب واحتكم هذه لانني اتعلم فيها كل يوم اكثر فاكثر
لكم مني كل التقدير والاحترام والامتنان


ولك سيدي كل المودة


سلمى

المبدعة "سلمى البنا":

نبض زاخر بالروعة ...!!!

لله ما أروعك وما أروع حرفك ...!!
كلمات طرزت من ألق

بحق نفتقد إبداعك
سلمت ودمت دوما بألف خير