نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

خواطر لم تُحكى بعد...

رغبة فى الكتابة لا حصر لها ..ورهبة من البوح لا مبرر لها..
- تأخذها القرارات الى كل بنفسج الحياة المنثور رحيلاً...
- فتحلم بعودة لا ترسمها إلا ياسمينة تتهاوى..فتحاول انتقاء ربيعا مزهراً لتتدلل عليه
ولكن الجميع هنا صيف خريفي الانتظار.......
إذن هل سيبقى شتاء واحد ,,,وتعود؟!؟!

* يقولون عنها :- (أغنية ملفوفة بالسحر..)
هي – "ولكنه زائف أ و سطحي ذلك السحر الذي يدَّعونه عنى
تركتُ وحدتي...تتمدد وتنكمش او تنكسر..
فكيف سترتسم مساحات (روحي)؟"
:- (أصبحتِ أسيرة واقعنا الطبيعي..)
- "ولكن قيودي تتعقد ..وتتشدد ..
تتوق للتحول ..تشتكي لشبابي ورومانسيتي
- تهمس- تئن وتموء وتحن لذكرى حب نقي"

* صورة تدرج تهبط وتصعد بين منزلتي أفقها..
تغوص ..بغية الوصول لعمقها..ولكنها تطفو خوفاً فدوامات حياتها غريقة

و في يوميات قلبها اعترفت:
كنت لفترة لا أكتب (عنه) أو (عنك) أو حتى (عني)
كنت لأحلق لمرمى أبعد ..أتفكر في المعنى وأتأمل في الفِكَر..وأرسم فوق أسحار الكتب القديمة
ولكني اليوم وعلى غير عادتي
تمنيتُ لو دونتكً فى دفاتري..
وكتبت عنها الأساطير تسجل.....
(( في نفس الموعد ..و مع بوح آخرمريح
تذكَرَت معه أنشودة حياتها الأرقى..
أطياف منها حلت بين الهمسات
فعاد إليها زمنهما وكأنه لم يمض إلا دقائق
واعتبرت اعترافها جرأة..
ولكن الحقيقة انها لم تتعود إخفاء ما يعتمل بين أنفاسها..!
رسالات فضفضة صافية ..صداقة سامية
أراقت في عينيها قطرات أحلام منسية

و أكدت لانشودتها الماضية:
مازلتُ أرصد إخلاصي لك
يتزايد ولا يخمد..مهما مرت الذكريات او تجددت المتغيرات
تعلمتُ في رحابك كل حروف رومانسيتي
وكل سطور الأمل الممزوج بالألم ..
لن يثنيني صخب حياتي ومللها..
عن لحظة عشت فيها معك فوق أفق النجوم
أو لفتني نسماتك المقمرة....
كل سفينة مرت بي ..كنت أراها تحمل نفحة من صفاءك ..
وكل ومضة بهرني بريقها ..كانت تخفي لمحة من أطيافك ..
لكنها لم ترسم لي أبدا ارتواء اواحتواء كالذي منحتني إاياه....
((تدَرَجَت بين قلب عَشِق ولم ينسى..
وعقل تفَكَرَ فكان الأقسى..
وبين منزلة صداقة ..انتهت بعدما انفرطت نجوم العشق..وارتحل بدره...
و أخرى صدقت في تشابهها مع الأولى ..واحتوائها اللحظات القاسية..
وارتقائها لنقاطٍ عميقة..
ولكن قسوة التفكر ..تعيد ترتيب الأشياء
بما لا تشتهي (تدرج الأحلام)