اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
وأنا للحق أتحفظ على اعتبار قبول العضوية غير الكاملة هذا فوزا حقيقيا ناهيك مقارنته بانتصار المقاومة الكبير في حرب حجارة السجيل. إن ما حدث لا يمثل بحق شيئا ذا قيمة سياسية تستحق أية حفاوة أو ترويج باعتباره انتصارا سياسيا كبيرا ، وسياسة تبادل الأدوار بين المبالغة في الفرحة من طرف جماعة رام الله وإبداء الانزعاج الكبير من أمريكا ومن إسرائيل لمنح هذا العمل بعدا عميقا يوازي أو يعادل وفق مفهومهم ما حققته الحركات المقاومة من انتصار وما نتج عنه من أثر كبير على مستوى التمثيل السياسي والاجتماعي والدبلوماسي لا يمكن أن يسوق إلا على السذج من متابعي السياسة على رقعة شطرنج المصالح العامة.

ولنتذكر أن قبول العضوية غير الكاملة لا يمثل اعترافا بدولة فلسطينية ، وأن تبعات هذه الخطوة وإن كان لها بعض جوانب إيجابية إلا أن الجوانب واالتبعات السلبية أكثر بكثير وتتعارض مع ما يطلبه عطوان من عباس في مقالته هذه.
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء المقدسية مشاهدة المشاركة
كاريكاتير نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية يسخر من حصول فلسطين على عضوية "مراقب" في الأمم المتحدة، ويصوّر الرئيس أبو مازن كمراقب يراقب أعمال الاستيطان التي يقوم بها نتنياهو دون أن يفعل شيئا.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أرى في الكاريكاتير الذي أرفقته الزهراء تأكيدا على ما ذهب إليه الدكتور سمير العمري في تعليقه
ولأني أكثر تزمتا فأنا أرى في قبول العضوية غير الكاملة هذا إجراء جاء للتقليل من أثر انتصار المقاومة في غزة، رغم أن الحديث فيه سبق الانتصار بشهور، فقد كانت الهزيمة الاسرائيلية أمام المقاومة هزيمة بشعة للأصوات المنادية بالحلول السلمية والمفاوضات العارية من قوة عسكرية داعمة، وكان لا بد لهذا الصوت الاستسلامي في هذه المرحلة من تحقيق إنجاز ما مقابل إنجاز المقاومة، فمنح عباس هذه الهبة الدولية بهذا العرض المسرحي المدعي بالرفض والمعارضة الاسرائيلية والأمريكية لما ليس له عندهم اعتبار حقيقي لأنه بلا معنى حقيقي ...

تحاياي