الاستاذ الفاضل،
شكرا لك على هذا الطرح،
فعلا..فالقران الكريم بكل ما يحمل معجز بمعانيه بحروفه التي معانيها تصل لابعد ابعد الافق
ثم اننا لا نكاد ندركها!
ثم أن تدارس القران هو الامر الذي حث عليه الشرع، (وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه إلا نزلت عليهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده)
وإن في تدبر القرآن لآيات لأقوام يفقهون، فمن خلال قراءته وتدبر معانيه وكلماته يصح اللسان المعوج، فترى أنه نطق حقا الفصيحة، لن أقول الفصحى..فهي الوحيدة الموجود في القرآن وفي الأحاديث بنوعيها وفيما ندر من الشعر الجاهلي،
كثير ممن قرآ القرآن وجد اسرارا كثيرة بين سطوره
فعلى سبيل المثال، أذكر هذه
في سورة يوسف بما معنى الآية وما تضمن محتواها أن الله يامر يوسف بان يأمر اخوته أن يلقوا بقميصه على وجه أبيه،
ترى ما الحكمة؟
قد حللها بعض المحللين وكان كالتالي: ان هناك ايونات او مادة في العرق الذي هو موجود في القميص يساعد على الشفاء من العمى! وعلى إعادة قوة النظر!
وهناك في سورة النمل( ليحطمنكم سليمان) يحطم، وليس يقتل! ومن هنا فقد اكتشف المكتشوفون أن النمل به مادة تساعد على تكوين الزجاج تفرزها في الرمل ومن صفة الزجاج انه يتحطم!
وهناك في سورة البقرة ( إن الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها)
ترى ما الذي فوق البعوضة؟ حشرة لا ترى ابدا بالعين بل تحتاج لمجهر يكبرها ملايين المرات كي ترى!!
وما الهدف؟ صراحه لا اعرف ، فلله الحكم في ذلك
وفي أخرى في سورة النور" أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب...)
قد فسرها العلماء على ان هذه ظاهرة حركة المحيطات الداخلية( كما سمعت من أستاذي مدرس العلوم)
بعدما كان يعتقد ان قاع المحيط ساكن!
لو تدبرنا القرآن لن ننال فقط الفصاحة والحسنات والتقوى والعلا والعلم..بل من يعرف، ربما نصل إلى أبعد من هذا، ولكن..من يهتم؟ ومن يفعل؟ ومن يحث؟ ومن يريد اصلا؟ ومن ينوي على هذا؟
أخشى انني تطرقت بعيدا عن فحوى الموضوع
اعذرني اخي
تقديري