خاطرة … لأعز الأحباب
كُن لي أملاً يُشرق في ليلِ حياتي ؛ فيُضئ ظُلمت أيامي .
ويومض ببريقٍ ، يُسكنُني هذا النجم العالي .
ويفيضُ علي أحلامي ، بعطرِ هذا الزهرُ النادي .
فأنسى معك جراحي ، وتأتنسُ بك فراغاتُ أنفاسي .
وتسكن ، بجوارك في أعماقِ وجداني ، حورٌ عين أخطفهم من جناتِ أشواقي .
سأُطبق عليك أجفاني ... وأستكينُ بروحي ، على أجنحةِ الشوقِ ؛
لتحملني إليكَ … وأكون من أحبائك .
فلا ، ترفعُني لمرتبة العُشاق .
فما زلتُ لا أرتقي لهذا المكان .
ولا ، تخفضنني للدرجةِ التي أكونُ بها من الجهلاءِ .
فلستُ ، من هذا … ولا ذاكَ …
لكني ما زلت أسيرةٌ من أسرى هواكَ … أتلمسُ حسيس خطاكَ ،
فلا أضلُ أو أُضل من نور ضياءك.
وبرغم تلك الأغلال ، والقيود الحريرية ، التي تطوق حريتي ،
في عصر بلا قيود أو أغلال ؛ إلا إنني في شوقٍ دائم لرؤياك .
وما زلت أنتظر في شوق متابعة الأصدقاء لهذا العمل بالذات.



رد مع اقتباس